ربّاه ..تَعِبنا ..تتآكل ارواحنا أكلاً يوماً بعدَ يوم خبرٌ بعدَ خبرصدمة تلو الصدمة موتٌ يتبعهُ موت شهيدٌ يأخذُ بيد شهيد وحـ ـشدٌ جَميل يُقصفُ بصواريخ الحقد كُرهاً وعدواناً تَصدِف أن ننام هانئين مرتاحين بعض الشيء آملينَ فرحاً وفرجاً لغدٍ أفضل...ثم نستيقظمذعورين لا نشبه ابدا من اعتادَ على ان يذكروا الظلم أمامه فيكون أمراً عاديّاًلا يتألم أو يحزن لا يبكي أو يهوي ساجداً بل محزوناً .. مكروباً رباه .. ليس لدينا إلاكَ نُناجيه بأرواحنا المُنهكة المقفّرة من الفرح والمزدحمة اسى وجوى ...رباه ..صرنا نتقيئ الحزن قيئاً موجِعاً منهكاً يسلبُ ارواحنا بغير إرادةً منّا على حافة الموت صرنا نتهاوى ..كأننا مُمسكينَ ببصيص من أمل الحياة لا نريد الموتَ حزناً أو مرضاً فنمسك بحبائل الحياة رغماً عنّا..شوقاً منّا لنصرة صاحِبُناللقتال معه،لتُقطّع اجسادنا قطعاً متناثرةتُكسّرُ اضلاعُنا نُفقَد الأثر ونستشهد غُرباء .. حُسينيون.. هائمون .. عاشقون رباه .. ضاقت بِنا السُبُل وليس لنا إلاكَ ملجئاً وحِيّا#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
في ألبوم: صور يوميات AbtehaL313
القياس:
945 x 526
حجم الملف:
31.04 Kb