Wr
في تموز 2, 2021
75 المشاهدات
بداية حقيقية.... وطلب ضمانات....
أن ثوابت ومبادئ الثورة الإسلامية التغيير لا تقبل قطعاذ أن تكون أداة طيعة بيد الغير وقد أثبتت الأحداث والوقائع ذالك ولاتزال خطب وكلمات الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه وقدس سره الشريف) ماثلة وتهز الأرجاء حيث كانت تؤسس لنظام إسلامي لاشرقي ولا غربي بعيد عن هيمنة وسلطة الاستكبار العالمي، اي ان إيران الإسلام دولة مستقلة وذات سيادة وليست شرطيا للخليج ومستعمره تابعة كما كانت في زمن النظام البهلوي المقبور. .
أن ما تمخض عن المفاوضات التي تخص الملف النووي الإيراني هو أن أمريكا انسحبت وهذا يعتبر غير منطقيا وغير وااقعيا وعليه جاء طلب المفاوض في الجمهورية الإسلامية أن تكون هنالك ضمانات في حال رجوع الولايات المتحدة الأمريكية حتى لايتكرر ما حدث بالرغم من التزام الجمهورية الإسلامية بكافة بنود الاتفاق النووي.
لاشك ان كل سياسات الضغوط وما قبلها من مؤامرات قد فشلت وقد كانت هذه دليل على قوة وعظمة هذه الدولة المباركة وشدة بأس وحكمة قائدها المقتدر السيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) كما ونخص بالذكر دور الشعب الإيراني العزيز وقادته السياسيين وكل مناصري ومؤيدي إيران الإسلام من شعوب العالم كله والمنطقة.
#بسم_الله_قاسم_الجبارين
القياس: 450 x 338
حجم الملف: 20.08 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.