_

بعد إنهيار منظومة الكهرباء بنسبة ٩٩٪؜ وانقطاع التيار الكهربائي في اغلب محافظات العراق دون معرفة الأسباب يتطلب الاجابة عن : ....مجموعة تساؤلات ؟؟؟؟- لماذا حدثت تظاهرات أو إنتفاضة (أكتوبر) ؟- ماذا كانت الأهداف والمطالب ؟- أين ذهبت تلك الجموع والخيم والستوتات والتكاتك والدراجات النارية ؟- أين المفترون من اهل الضلالة والنفاق ، أين المعلمون ونقابتهم العتيدة ، أين المتقاعدون من حاملي الرايات ذات الخرق السوداء والخضراء والحمراء ، أين منظمات المجتمع المدني ، أين الاحزاب العتيدة ، أين الافندية والمعممون ومشايخ القوم وعامتهم ، أين أم حقي ، أين خطباء الجمعة ومنابر الضلالة الذين شاركوا باسقاط السيد عادل عبدالمهدي وافشال الاتفاقية الصينية بعد أن تعاوروته الضباع ولم يتركوا له فرصة ؟- أين إختفت أفواج (مكافحة الدوام) ؟- كيف إختفت آلاف المواقع الإلكترونية والصفحات الفيسبوكية والتويترية التي كانت تدعم (الثورة)؟- لماذا إختفت البرامج والحوارات عن شاشات القنوات التلفزيونية المختلفة ؟-لماذا سكتت الأقلام وجفت الصحف عن كتابة المقالات والتحليلات والتوقعات ؟- لماذا توقفت الدعوات بكشف ومحاسبة قتلة المتظاهرين ؟- أين ذهبت التنسيقيات ؟؟- أين وصلت الدعاوى التي رفعت على (القتلة والمتآمرين) والتعهدات التي قدمت ؟- هل الهدف كان حكومة عبد المهدي وكفى ؟هل إنتهى الهدف من التظاهرات ؟- هل تحققت مطالب الثوار ؟- هل ساوم أحد على الإنتفاضة ؟- لماذا لم يرفع شعار (مرفوض بإسم الشعب) على السيد مصطفى الكاظمي كما رفع على غيره رغم أنه جاء بالطريقة نفسها التي جاءت بها الحكومات السابقة ؟- هل الكاظمي مرشح التظاهرات ؟- هل المتظاهرون راضون عن الكاظمي الآن ؟- لماذا إختفت البيانات التي كانت تصدر عن كل حدث أو قرار حكومي مركزي أو محلي رغم كثرة الأحداث ؟- من كان يصدر البيانات والإعتراضات ورفض المرشحين ؟- أين إختفت الصحف والإذاعات الخاصة التي صدرت من (الساحات) ؟- أين هي الساحات أصلا ؟_ من كان يديرهامن يدعمها ؟؟من يمولها ؟من أوقفها فجأة بدون حتى بيان ؟- ماهو موقف الشباب المتظاهر ؟هل يظن بعضهم أنه خذل ؟هل هناك من يندم على خروجه ؟- هل أن التغيير الذي حصل هو بحجم الدماء التي أُريقت ؟- وهل حصل المنتفضون على ..... وتن ( وطن ) ؟ - وهل الوضع الحالي افضل من السابق ؟.أين الجواب على كل هذه التساؤلات أيها الناس ؟أقولها وفي العين قذى وفي الحلق شجى وقد بلغ بي العمر عتيا ، سامحوني لاني أغرد خارج السرب وقد اكون خرفا ....وقد أكون متمتعا بالكهرباء 24 ساعة او مستقلا سيارتي المبردة الحديثة وقد اتلضى من شدة الحر بهذا الصيف القائظ ومع ذلك حمدا لله على حره لنتذكر نار جهنم ...... سأمنح روحي لذة الصمت كي اتذوق عسل الكلام مع ذاتي بعد أن كان قلمي يخط محض خيالات كنت أُمني نفسي بتحقيقها يوما عن العراق أيقنت أنه لا يستحق أن أذرف عليه دمعة بعد أن باعوا السلال والعنبات والتمرات والنفطات والسنابل والرطب ..!!ذرفنا عليه الدموع هاطلات والجروح نازفات ولدي ما يكفي من الذكريات الحزينة وكأنها فصلت على العراقيين فلم اعد احزن على ما فات من العمر بل على الباقي منه اذا استمر الخراب الذي نعيشه في هذا البلد وتستمر علينا الاحداث ولن تنتهي ابدا ولم تنته وستعاد الانتكاسات واحدة بعد اخرى سيدفع ثمنها أبناءنا وأحفادنا......الى اللقاءعبدالامير مسلم العبدلي / متقاعد١ / ٧ / ٢٠٢١