بصيرة مجاهد
في تموز 13, 2021
49 المشاهدات
🔺أبو منتظر المحمداوي .. سِفر جهادي من الأهوار إلى الصحراء
🔹سيرة جهاد تبدأ من “الف” المقاومة وتختم بـ”ياء” التضحية.. ذلك هو المختصر المفيد في سيرة القائد الشهيد أبو منتظر المحمداوي الذي تصادف اليوم الذكرى السادسة لعروج روحه الطاهرة الى بارئها، مختتما حياته بالشهادة في سبيل الله التي عاش وقاتل من اجلها فنالها في نهاية الدرب.
🔹إن المتصفح لسيرة القائد الشهيد لا يكاد يجد سطرا فيها يخلو من جهاد وقتال وفداء من اجل الدين والوطن والعقيدة والمقدسات، فقد دشن سجله الجهادي في ثمانينيات القرن المنصرم حاملا سلاحه ضد الطغمة البعثية الحاكمة المجرمة مقاتلا في صفوف المجاهدين ومناضلا بين المناضلين حتى اسقاط النظام وإسدال الستار على تلك الحقبة المظلمة.
🔹ولم ينته الامر عند هذا الحد فقد كان على موعد لمقارعة قوات الاحتلال الأميركي بعد عام 2003 فكان يقود المجاميع الجهادية بل يشترك معهم في كافة الواجبات التي تنفذ ضد المحتلين.
🔹ولم يتوقف جهاده عند اسوار الوطن فذهب الى سوريا ذابا عن حرم آل الرسول حيث مرقد السيدة زينب (ع) رافعاً هتاف:( لن تسبى زينب مرتين) وكان شعاره قولا وفعلا فبقي محاميا ومدافعا عن مرقد العقيلة حتى وقعت نكسة داعش الإرهابي فكان حينها اول من ذهب الى ساحة الحرب ليدافع عن بلد المقدسات والحضارات.
🔹أسس القائد الشهيد اللواء العاشر في الحشد الشعبي وتسنم قيادة عمليات الحشد الشعبي وقيادة عمليات بدر فكان يتنقل في كافة قواطع العمليات، فنال من ذلك نصيبه من اوسمة الشرف والفخر بتعرضه لعدة إصابات في العمليات الا انه كان يأبى ان يتم إخلاؤه الى الخطوط الخلفية.
🔹وفي احدى المرات تعرض لإصابة شديدة اجبرته على ترك الجبهات مرغماً لتلقي العلاج، وبعد تلقي العلاج تفاجأ بأنه لا يتمكن من السير من دون ان يتعكز على عكازة طبية، ورغم ذلك لم يتحمل كثيراً حتى عاد ليواصل دربه الجهادي متعكزا بعكازته يقود اخوانه المجاهدين في الحشد الشعبي ومستشارا لكافة صنوف القوات الأمني.
🔹وبقي بهمة عالية وعزم كبير يقود كل العمليات حتى جاء اليوم الموعود (13 / تموز / 2015) حيث شهر رمضان المبارك التي تزامنت فيها عمليات تحرير الصقلاوية ليستجيب أخيرا لنداء ربه الكريم ويأخذ استراحة محارب طويلة وهو يؤدي الجهادين الأكبر والاصغر في شهر الله الأعظم.
🔹رحل أبو منتظر المحمداوي تاركا إرثا جهاديا عظيما وكبيرا قل نظيره بين القادة والمجاهدين، وكان لشهادته وقع وأثر بالغين في نفوس المجاهدين التي تحولت الى حرارة ودفعة معنوية عالية لتحرير ارض الوطن.
🔹وفي ذكراه السادسة يقف أبو منتظر المحمداوي بين اهله في محافظة ميسان شامخا وخالدا بنصب تذكاري أقامه له محبوه وافتتح في شهر رمضان المبارك الماضي وفاء لما قدمه هذا الرجل من رحلة جهاد وعطاء مختومة بدمه.
#بصيرة_مجاهد
القياس: 945 x 644
حجم الملف: 68.7 Kb
أعجبني (6)
جارٍ التحميل...
6
سيد مجيد
رضوان الله عليه مجاهدا باسلآ في الميادين
1
1
تموز 13, 2021