قصاب أوغلو
في تموز 16, 2021
88 المشاهدات
ليلة الشهداء
منهل الجهاد
يحدثني صديقي أحمد التميمي قائلاً: صرت أستحي من نفسي حين أتأخر يوماً عن صلاة الليل حين أطلعت على سيرة حياة الحاج المحمداوي في كتاب منهل الجهاد وعرفت انه كيف كان ملتزما بأداء الصلاة باوقاتها حتى وهو جريح ولا يستطيع الحركة.
فقلت له: أنت أكملت قراءة الكتاب وقلت هكذا، فماذا أقول أنا الذي كنت أكتب على مدار أكثر من عام كامل وفي كل يوم أراجع ما اكتب و اقرأ من جديد وهكذا حتى انتهى الكتاب وطبع.
أنت تستحي من ان تؤخر صلاة الليل
أما أنا فصرت أستحي أن أحمل سلاحي الشخصي معي حين أتذكر بان الحاج المحمداوي كان يقود عشرات العمليات وهو يحمل معه مسبحة فقط.
استحي آن أخرج باجي العسكري لأعرف نفسي وأنا لا شيء امام المحمداوي الذي يستحي ان يعرف نفسه وهو ابا منتظر؛ استحي أن أمرّ بعجلتي من الطريق العسكري حين أتذكر بان الحاج المحمداوي كان يمر بعجلة اجرة ويخضع لما يخضع له عامة الناس.
صرت أستحي ان أقول كنت هنا وكنا هناك حين علمت بإن الحاج المحمداوي لم يتحدث بشيء حين كان قائداً في حرب تموز.
عن إي شيء تتحدث يا أحمد هل مررت بأحكام بيت المال وكيف يتعامل معها؟! هل عرفت كم كان حريصاً من ان يصرف دولاراً واحداً على نفسه من بيت المال وهو ذاهب ليستلم حوالة بقيمة 500 الف دولار لا يُسئل عنها حتى وإن أخذها بأكملها؟!
المحمداوي مدرسة لا تقبل أي طالب ولم يتخرج منها إلا القليل.
القياس: 1080 x 1080
حجم الملف: 170.13 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2