رساله للعاريات و للكاسيات العاريات 💎 في البصرة كانت هناك سيدة فاضلة تعمل مدرسة .. إسمها خالدة تركي عمران ( أم منتظر ) .. كانت تقود سيارتها الى مقر عملها ..يوم ٤ ابريل٢٠١٦ وما ان توقفت حتى إنفجرت بالقرب منها سيارة مفخخة .. فاشتعلت سيارتها بالنار .. فخرجت من السيارة والنيران مشتعلة بجسدها ..* وعندما شاهدت ان النار قد أحرقت ثيابها .. أخذها الحياء والغيرة ..فلم ترغب ان ينكشف جسدها أمام الناس .. فعادت تركض الى سيارتها المشتعلة بالنار .. فتحت الباب وجلست فيها ..صاح عليها احد عناصر الشرطة وهو يبكي اخرجي انا مثل اخيك سأستركي بقميصي لكنها رفضت ..وفضلت ان تحرق جسدها النار .. على ان يراه الناس ..* اطلق العراقيون عليها شهيدة العفة والشرف وأقاموا لها نصباً تذكاريا يخلد ذكراها فى ساحة الطيران بالبصرة ..حيث حافظوا على سيارتها المحترقة وحولوها الى تمثال .. *رسالة للعاريات من أمتنا*👇👇👇👇👇👇👇👇👇
في ألبوم: صور يوميات مصطفى الكعبي
القياس:
720 x 791
حجم الملف:
53.33 Kb