الإمام الحسين (عليه السلام) مظهر البصيرة والإستقامةسنقيمها شعيرة شعيرة، من لبس السواد وتعليقه على الجدران ورفع الأعلام، والحضور بمجالس النوح والبكاء واللطم والجزع، وتوزيع الأطعمة والأشربة على حبه، والمشاركة بمواكب التشابيه، ونثر ملبس زواج القاسم، والمشاركة بمواكب المشق، والاستماع إلى أصوات النقارة التي تجعل الجسد مقشعراً، والصياح والضجيج بمواكب المشاعل، والنظر إلى الوجوه الخاشعة للمطبرين ومشاركتهم بالحزن والبكاء...إلى أن نصل إلى الذروة من الجزع يوم عاشوراء مع اقتراب مصرع المولى صلوات الله عليه بأبي هو وأمي ونلبي له دعوته «ألا من ناصر ينصرنا» في المشاركة بركضة طويريج بكل ذل وخشوع وذهول للعقل والفكر، والقلب يهفو لعله يدرك مولاه فيفديه ويقف حاجزا دونه.وبعدها تبدأ مصائب النساء والأطفال والمشاركة بعزاء ليلة الوحشة.اللهم لا تحرمنا ذلك الخير، اللهم بحق سيد الشهداء عليه السلام وفق جميع أهل الإيمان على ذلك.#عظم_الله_اجر_المعزين#قبسات
القياس:
729 x 486
حجم الملف:
46.31 Kb