FB_IMG_1628881827590

،احمد حافظ ،،،،،،،، مساء محفوف بالسكون لا صوت سوي،،،،،،،،،،، دقات القلب وتناهيد الروح وشهيق يهرع،،،،،،،،، إلى صدري،،،،،،،،،،،،،،،،،، ضجيج الحلم يداعب خلجات الروح صارخا،،،،،،،،،،،،،،، متى ستصل رسالتك غائبتي فقد طال الوقت بي على ارصفة،،،،،،،،،،،،،،،، الانتظار ومسائي شرف على أن ينتصفوانا في غمرة الحنين الي همهمة حديثك،،،،،،،،،،،،،،،، شحبة الليل تدثر مني كل شيء وشيء من الأمل وسط زحام الهموم يراودني ان،،،،،،،،،،،،،،،،، ذلك المساء ربما تمطر فيه من سحابات اللهفه غيث اللقاء،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وفجأة وفي وسط زحام الأنين المتبعثر بداخلي صوت برق في هاتفي واذا بتلك الكلمات،،،،،،،،،،،،،،،،، من أنثى ظننت ان الوصول لدربها شيء محال وان فضفضة الحديث إليها مدينة مغلقة ابوابها،،،،،،،،،،،،،،،،، تحادثنا كانت الكلمات وكأنها سلسبيل يروي ظمأ الروح لقصاص تاهت منه الدروب في صحراء،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كان الوضوح شيمة همهمة الأرواح بيننا،،،،،،،،،،،،،،،، شيء جديد انتاب داخلي أحاسيس ربما شعرتها قبل ذلك من زمن بعيد وها اليوم يتجدد بي،،،،،،،،،،،،،،،،، ذلك الاحساس مضى الوقت سريعا لم ادري كيف ولكن كان كل شيء احسه جميلا رغم ان،،،،،،،،،، عقارب الساعة كانت تطاردني واذا بي اشتاق ان يطول بنا الحديث ويمتد معها المساء الي اللانهايه،،،،،،،،،،،،،،،،، كم انت جميل ايها المساء الذي وضعها في طريقي لاجدني في حالة ربما وصلت بي الي،،،،،،،،،،،، درجة اللاوعي وكم انتي حمقى أيتها الساعات بعقاربك حين سرت سريعة وأبت ان تتمهل،،،،،،،،،،،،،،،، اكتحلت جفوني بمداد كلماتها واسرعت اطبق مآقي بصري على تلك الحروف لتكون مؤنستي،،،،،،،،، في غفوة نعاسي او لعلها تزورني في حلمي واذا بقلبي يهرع الي محراب الامنيات لتكون هي امل،،،،،،،،، لما بقى من العمر،،،،،،،،،،،،،، بقلمي