أدمعي مهما جرت تبقى قليلهْغَيْرَ أنِّي أبتغيها لي وسيلهْباكياً مَنْ أقبلتْ ترجو حسيناًيا أبي رفقاً أنا بنتٌ عليلَهْمعَكُم خُذني فَفي قلبي أُوامٌوسوى عينَيْكَ لا يُطفي غليلهْفانحنى المظلومُ يبكي علَّتيْهاعلَّةَ الجِسْمِ وفقدانَ القبيلَهْيمسحُ الرأسَ يسلِّيها بعطفٍ..إلْبَسي من بُرْدةِ الصبرِ جمــيلَهْيا أبي أشعرُ مِنْ مَسْحِكَ رأسيأنَّ لُقياكَ ستغدو مستحيلَهْقال أمضي وإذا ما قرَّ ظعنيعاجلاً أرسلُ عبَاساً كفيلهْونأى عنها فباتتْ في جَواهاتشعرُ الساعاتِ أياماً طويلهْتلثمُ البابَ الذي كانَ أبوهامِنْهُ يأتي وبحزنٍ تشتكي لهْأيها البابُ أيأتي من جديدٍذابَ قلبي وَلَقَدْ صرتُ نحيلَهْهكذا ظلَّتْ إلى أن جَاءَ يومٌأسْودٌ فِيهِ نعى الناعي قتيلَهْرأسُهُ أضحى على الرمحِ قطيعاًينظرُ الجثَّةَ في الغبرا جديلَهْجاءهُ السَّجادُ من بَعْدِ ثلاثٍجامعاً في القبرِ أوصالاً رميلَهْفاسألي الصدْرَ عن الطفلِ صريعاًوعنِ الصدرِ اسألي قلْبَ العقيلهْ!___________________________#قبسات 📝#علي_عسيلي_العاملي
القياس:
750 x 931
حجم الملف:
91.45 Kb