في رحاب ابا الفضل والجود 🏴العباس بن علي (عليه السلام) السابق و الصديق_ج٢ #الملخص:(1) عند التمعّن في شخصية ايمانية عظيمة كأبي الفضل، لابد أن نبحث عن سر عظمتها.. و العظماء في الدين انما كملوا وتسامَوا عندما تجلّت الصفات القرآنية فيهم.. و قد تجلت صفة (السَبق) و (التصديق) في العباس فكان سابقاً صدّيقا.(2) عند البحث في صفات العباس لابد ان نجد الدروس العملية التي نستقيها لحياتنا بدل ان نرسم صورةً اسطورية عنه فنقدّسه دون ان نقتدي به.(3) (السابقون) تجدهم في كل أمة، فهم (أول) من يؤمن و يسمو ايمانهم و (أول) من يجاهد و (اول) من يضحي .. فهم (الطليعة المؤمنة) تبادر حين يتردد الناس و تؤمن حين يكفر الناس.(4) لابد ان يكون المؤمن من (السابقين) من اصحاب المبادرة الإيمانية، يحمل الراية و ينطلق ليلتحق به الاخرون، فيكون له فضيلة السبق.(5) كان العباس (ع) من السابقين مع الحسين، في الايمان به، في الدفاع عنه و في التضحية من اجله.(6) (الصدّيقون) هم المؤمنون بالأنبياء والأولياء، المناصرون لهم.. هم الذين يتلون تولهم، فإذا كان النبي (القائد) فهم التابعين قبل غيرهم وبعد غيرهم! فالصديّق هو (الرجل الثاني) .. ولذا مع رسول الله تجد علي و مع علي تجد مالك و مع الحسين تجد (العباس)(7) يتعلم الناس من الصديق كيف يتعاملوا مع القائد، وكيف يؤمنوا به و كيف يجاهدوا معه.(8) رسالة العباس اليك: إذا استطعت ان تكن كالـ(حسين)، المصلح الثائر .. فافعل، و ان وجدت من هو اصلح منك فكن له (عباساً).__________________________________#قبسات لسماحه السيد #محسن_المدرسي
القياس:
853 x 1280
حجم الملف:
103.44 Kb