unnamed (7)

ثورة لاتحييد.... وان كثرت الخطوب....لم يكن واضحاً وبينا لدى البعض وخصوصاً المغرر بهم أن الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه وقدس سره الشريف) هي جذوة ومنار وقبلة للأحرار والثائرين المقاومين والى قيام الساعة متواصلة وممتدة للظهور المبارك لصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف وارواحنا وأرواح العالمينلتراب مقدمه الفداء).اريد ان أشير إلى قضية جوهرية وهي التماسك والالتفاف لهذا الشعب الإيراني الشجاع حول قيادته وقاده السيد الولي (مد ظله) الذي افشل كل مخططات الشر واذنابه وهو وجه ناصع ومشرق لمرجعية مباركة عظيمة.لقد كان الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه) ذالك القائد الشجاع المحنك الذي جمع الجميع من حوله وبتلك الإرادة الغيبة والعناية الإلهية انتصر والحمد لله وبفضل دماء الشهداء (رضوان الله عليهم) من أبطال الإسلام،نحن هنا وتتمه للكلام أن المسيرة النورانية لم تتوقف بل كان السيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) السيد الحكيم المقتدر والذي لايقل شأناً عن الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه وقدس سره الشريف) بل ذهب إلى أبعد من ذلك وأصبحت إيران الإسلام تحت قيادته دولة قوية عالمياً وإقليمياً.وما ذكرنا آنفا هو المرجعية المباركة وأيضا المرجعية المباركة في النجف الاشرف والدور الكبير للإمام السيد علي الحسيني السيستاني (مد ظله) وكان ما تمخض من الفتوى المباركة هو الحشد الشعبي الذي يعتبر قوة عقائدية مؤمنة بقضيتها ووطنية نفتخر بها ونسأل الله أن يحفظ الحشد ومرجعيتنا المباركة لاسيما الإمام السيد علي الحسيني السيستاني (مد ظله) وأبنائه. فقط اريد انهي هذا بالإشارة إلى ماحدث مؤخرا في أفغانستان وماسيحدث في المستقبل وهذا سبباً كافياً للرد على كل المتخرصين والمغرر بهم والمنافقين وشذاذ الآفاق والعملاء والذين يدورون في فلك الدوائر الغربية لكي يعرفوا ويعودوا الى رشدهم ويكفوا عن العداء لإيران الإسلام وشعبها الأبي الذي مد يد العون والمساعدة للعراقيين في محنتهم في كل شي واولهم دماء الشهداء (رضوان الله عليهم) وأعطى خيرة قادته وعنواينه البارزة شهداء نورانييـن على تراب وأرض العراق وكذالك المرجعية الدينية المباركة في النجف لأن لولاهما لكان حالنا أصبح السقوط في نفس المستنقع الأفغاني. حفظ الله تعالى السيدين العليين السيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) والسيد الإمام علي الحسيني السيستاني (مد ظله) بحق الإمام الحسين (عليه السلام).#شهر_الشهادة_انتصار_الدم_على_السيف_نستذكر_الشهداء