الإسم : الشهيد مثنّى قاسم عبدالكاظم الكلابيتاريخ الميلاد : 1998 /6/ 28 واسط - العراقتاريخ الاستشهاد : 2015/10/17 صلاح الدين - العراقصغير في سنّه ، كبير في عطائه،مثنى كان من المتميزين في دراسته ،كان في الصف الخامس العلمي عندما جاءت فتوى الجهاد الكفائي ، رغم صغر سنه لم يتردد لحظة في تلبية نداء المرجعية ، تارِكا وراءه كل أحلامه وطموحاته ، فالالتحاق بركب الحسين (عليه السلام) ونيل الشهادة كان أكبر من أحلامه..مثنى كان متعلقًا بالجهاد ويود ان يقضي كل ايامه في الجبهة وكان يتمنى الشهادة وترك في كل شيء يمتلكه بصمة تدل على رغبته لنيل الشهادة فعندما تفتح كتبه المدرسية كان قد كتب عليها اسمه مسبوقا بلفظة ( الشهيد ) او ( الشهيد البطل ) وعصابة رأسه كذلك وخزانة كتبهتقول والدته: حاولت مراراً وتكرارا ثنيه عن القتال والبقاء بين أسرته ومواصلة دراسته ، إلا أنه كان يُصر على الذهاب، ويشد من عزمي بقوله: " أنا كبير يا أمي، كبير بعزيمتي، بإيماني، بحبي لديني ووطني".يقول والده : إتصلت بمثنى قبل يومين من إستشهاده-الأب : السلام عليكم ، حبيبي شلونك ؟- مثنى: وعليكم السلام ، الحمد لله زين شلونكم انتم ؟- الأب : الحمد لله احنا بخير بوية ، بعد يومين تبدي ( تشابيه عاشوراء ) تعال مثّل دور القاسم مثل كُل سنة محد يضبط الدور غيرك .- مثنى : لايابة ، ما اگدر أعوف الجبهة ، أصلاً القاسم والإمام الحسين (عليهما السلام) ويانه بكل معركة ندخلها ، اني هالسنة راح امثّل دور القاسم عليه السلام على الساتر وبعد يومين أني يمكم بالبيت.بعد يومين بالفعل عاد مثنى للبيت مغطّى بالعلم العراقي بعد أن قام بتمثيل أفضل ادوار الشرف على سواتر الجهاد وقاتل نسل آل أميةإستشهد مثنى في ليلة القاسم بعد ان أصابته اطلاقات نارية حاقدة أثناء مواجهته زمر التكفيرين في محافظة صلاح الدين ليكون بذلك أصغر شهيد في صفوف الحشد الشعبي .#كل_عاشق_سالكا_سبيله#قبسات
القياس:
720 x 658
حجم الملف:
41.37 Kb