الجزائر 🇩🇿 أغسطس ٢٠٢١م"الرُّوح العَابِرَة"حكيم بن حميدة .الطبيعة شاهدة من حولكعلى التوافق والتنافر... في الكيمياء أيونات تتفاعل وتتجاذبفي الفيزياء عناصر تتآلف وتتنافرأصدقائي:-تجاذب الأرواح أقوى أنواع التجاذبلأنها الأصدق إحساساً والأكثر عمقاًإن لم تؤمن بالعلملا حاجة لك أن تفهمكلماتي... "الرُّوح العَابِرَة" دمَّرَتْ حبِّي كلماتٍ... ودَّعتُ إثرَهاعِطر الثقةبكلمةٍ... فراقنسيانقدرمكتوبولها تركت الخيارمن بين تلك المصطلحات و وصيتها ألا تسأل عنيلا عن بقيَّة عمرِيو تنسى إسميعلَّ فِراقي يصنعسعادةً لدنيَاكِ نقطة قِف و أنتهى طويت سجل ذكرياتِي و أمانِي حياتِيوكان فِراقاً بإحسان أناأنا لن أنهي حياتِيأنا الكِبرياءفي الحبّ سأزرع الأمانِيوأعيد الحَياةلما ذَبُل من أحلامِيأمسِي ضَاعَمِنِّي... ولديّ اليَّومَ مِلكِي... لن أطفِىءأنوار مستقبلِيولا إستسلاماًلليأسِسافرتُ بحثاً عن مَلاكتشاطِرنِي أعبَاء الحياةوأحكِي لها قِصصاًلن تنتهي... أوقَدتُ شموعِيو بخور القوَّةملأ الأرجَاءدخانتعويذةتعارفإعجابو شعاع من نورسيظهريوماً...ثِقَةً بنَفسِي فجأةًعلى رصيفِ الصفحَات مرَّت روحاً عابرةًوتدفق إعجَابي وأحبَّتْ ما بداخلِيلأقم إستعداداًللمواجهةمتأهباًكجندي في حَالةِ الحربِ و إحتراماً للحبّتُرى ؟!هل هذا هو التوافُق الرُّوحِي ؟! فإخترتُ "إما الموت مِن أجلكيا ملاكِيوإمَّا الموتُ معكِيا ملاكِي" ! بِحبك للسلامأستسلمتُ لكِمن بعيدوعبرَ الأثِيرتجمّلت الأرواح بحروفٍ قليلةٍ سلمتكِ مفاتيحَ قلبيوتَناغَمت أفكارنَاوعانَقت روحي روحكِليتجَانس نبضِي ونبضكِملاكِيهل تحس بما أحس؟وهل تشعر بما أشعر؟وبدون عِتَابٍإعجَابِي ليس ذنبيو إنجذابي لكِ لا إراديأنا تُهت...إعجاباً بكِملاكيإن تآلفت أرواحناإتبعيني...دون خوفنحلق معاً ونعش بعيداًبسلام... هل أنت تائهة ؟ أم قريبة مني...؟ماذا تفعلين وقت الفراغ ؟ هل تكتبين؟أم تدمع عيناك ؟هل تقرئين ؟أم تنتظرين رسالتِيعلى جوانِح الحمامةمكتُوبة بريشِ النّعام أتعلمين يا ملاكيروحي هناك معكِلكن أجهلمسكنَ قلبك ؟!أعلم أنكم لن تفهمواكلماتيو صِدقاً معكم والله ما أنا قادراً علىتصديق غرابة مشاعريإذن خبروني:-هل أعاني من نقص الحنانأم إحساسي طبيعي؟ أنجراف للروحأمهشاشة قلبي؟لا أدري لماذايحمل رسالتيالمفعمة بالأشواق الحمام الزاجلفي زمن الواتساب؟!ملاكيروحي تناديكِيا ابنة الأكارم هل سمعتها ؟و صدى روحكِمن مشرق الأرضيرافقني في اللياليلكن لم أفك شفرةالكلماتِ ملاكيإن كان للعمر بقيةسأراكِ يوماًولو في مواسمالحج والعمرةو لك الخيار في تحديد الموعدِعام الحجآه نسيت !!!الآن و فقط كن صديقتيفقلبي لا يتكلفوأقنع بصداقتكِفمشاعري ما عرفتُلها تفسيراًولا وجدت لها أثراًشعوراً يمازج قلبيو ضحكة طويلة تداعب وجداني ملاكيإن إستحالت رؤياكِسأصبر وأكمل صوميعلى الإعجابِ بالنساءِو إيماناًفالحبّ ثمرةتوفيق إلهيوعلى فراش الموتِسأدعوا ربيلتكن أنتِ إحدى زوجاتيفي جنات النعيمفيارب وصالاً بإذنكو... هنااااك يا ملاكيو تقبل إلهي حتماً...حتماًسألقاكِ. أصدقائي :-نحن لا نحب حين نختار ! ولا نختار حين نحب ! إننا مع القضاء والقدر حين نولدوحين نحبوحين نموت !!! حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر أغسطس ٢٠٢١ م ٠ ،
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
720 x 725
حجم الملف:
43.7 Kb