عندما يريد العدوّ أن يشمت بزينب الكبرى، لما جرى عليها، فإنّها تقول: "ما رأيت إلّا جميلاً"؛ فقد قطّعوا إخوتها وأبناءها وأعزاءها وأقرب أنصارها أمام ناظريها إرباً إرباً وسفكوا دماءهم ورفعوا رؤوسهم فوق الرماح وهي تقول: جميل! فأيّ جميل هو هذا؟ فاربطوا هذا الجميل بما نُقل من أن زينب الكبرى لم تترك صلاة الليل حتّى في ليلة الحادي عشر. فطول مرحلة الأسر لم يضعف انقطاعها إلى الله وتوجّهها إليه وتعلّقها به، بل ازداد. هذه المرأة هي القدوة.#الإمام_الخامنئي دام ظلهمع الإمام الخامنئي: شمس الانتصار (*)، تجدونه على الرابط التالي:https://baqiatollah.net/article.php?id=2816
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
41.26 Kb