FB_IMG_1629519250814

خواطر سليمان ... ( ٧٤٨ )سليمان النادي إنه الله ٣٦سبحان الذي في السماء عرشه.سبحان الذي في الأرض مُلْكهُ.سبحان الذي في الجنة رَحْمَتُهُ.سبحان الذي في النار سُلْطانُه .سبحان الذي في القُبُور قَضَاؤهُ.سبحان الذي لا منْجًا منه ولا مَلْجأَ إلا إليه في الدنيا والآخرة.إنه الله تعالى وبكلامه المعجز وحده القادر على صنعك من جديد ، لتكون إنسانا بخطى الشباب الواثق بعيدا عن خطى الشيب الذي يجعلك تركن إلى الراحة والدعة والسكون ... إنه الله وحده الذي يجعلك تستند إليه بإرادتك ، فلا ترتبك ولا تهتز مهما قابلت ومهما عانيت .. إنه الله وحده الذي يزيدك الصلة في موكب حياتك كلها لترتقي بأسباب النجاة وتنفث في روحك نبض القوة والحركة فيشع ضوء منك ينير لك الطريق ، وتستدفء بقربك منه ... إنه الله وحده الذي ملء وقتك كله فأصبحت تكرسه له ، وإنه سبيلك لأن تكون أنت دافع لكل الناس من حولك ليوثقوا ارتباطهم بالله ويعمقوا شعورهم به وأنت تدعوهم ليكون الله هو الضوء المشرق في حياتهم فيكونون أدوم في مراقبته وخشية من عصيانه ... ثم تتحين بعد عناء يوم شاق ومضني، تلك اللذة التي ليس لها مثيل ... أن تحمل روحك في هزيع الليل الاخير لتعيد بناء نفسك من جديد ..كارها أن تحمل أي تناقضات لنفسك فتطلب الهداية ولتنفر طريق المعصية والفجور ، وأنت تطن في أذنيك ثلاث كلمات هما مصباحك السحري " فألهمها فجورها وتقواها " وأنت تمتلك القرار الاختيار الذي يهزم كل شحوب في نفسك أو يحاول أن يطفئ شعلة النور في قلبك ... سليمان النادي ٢٠٢١/٨/٢٠