محمد علولو حِينَ إلْتَقيْنا كانت طِفلة وكنت طِفْلا كانت تَمْشِي على إِسْتِحْياء...شَعْرها نَاعِم يَمْتَدُّ خَلْفَها كضِياء...وفي عَيْنَيْها بَرِيق وحَنِين وصَفَاء حَوَّاء..لَمَّا رَأَتْني إِبْتَسَمَت في كِبْرِياء...ثُمَّ غَابَت لتَعود بعْد أُمَّة من الزمان وذَات مساء..والعَاصفة هَوْجَاء...والأرض دماء.. والكُلّ يبحث عن إنتماء..قائلة هَيّا نرْسُم الحُبّ والسلام والأحلام في كلّ الأمْكِنة والأزْمان ونجعل الأعْداء أَخِلاَّء..صاَفَحَتْنا الملائكة والرّسُل والأنْبِياء.. طَأْطَأَ جَدِّي لنا رَأْسَه في إنْحِناء..بَكَى إِعْتَذَر لِــصَبْرا وشَثِيلاَ وسَيْنَاء..قال هَل لظَمَإِ الظَمْأَن مِن إِرْتِوَاء..لَيْلَِتَها عانَقَته حبيبتي حتى إنْصَهَرَا في دُعاء...ليْلَتَــها رَقَصَت النُّجوم تَجَلَّت أنْزَلَت السماء رَحْمة شَملَت كُلّ الأموات والأحياء...لَيْلتها زاَرنا الشَنْفَراء ودِيكُ الجِنِّ وكلّ الشُعَراء...إغْتَسَلُوا صَلُّوا تَعَاطوا حتّى تَلاَشوا كَخَيْطِ دُخَان في حَنِين وإرْتِخَاء..وعند الرحيل كَتَبوا على المِحْرَاب لقد كُنّا في بَحْركم قَطْرة ماءُُِالإمضاء :قصيدة حين إلتقينا بقلمالأستاذ محمد علولو
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
480 x 480
حجم الملف:
18.92 Kb