Moltka thfaf alrafdyn
في اب 26, 2021
13 المشاهدات
ريم منضر
أحببت غبيّ
أحببت غبيّ
لاهو فهم...فقه
مغزايا...أو مطلبي
ولا حتّى كان
من غبائه يستحي.
* * * * * * * * * * * * * *
ظنّ أنّي لا أصون الودّ
إلاّ حين يكون سعيدا
أنا برفقته وهو بجانبي.
حين بحنوّه ...ودلاله لي
القلب ينتشي
ويفترّ ثغري به
عن أروع ضحكةِ.
* * * * * * * * * * * * * *
حين يمازحني ويناديني
بدلّوعتي...طفلتي
فترفرف وسط الضّلوع
ألف فراشةِ
وتتراجع منكسرة
جيوش كلّ اَهاتي
وتنضب سيول كلّ دمعةِ.
* * * * * * * * * * * * * * *
إليك إذا يا سيّدي
بهذه الخلاصةِ.
أوّلا قل لبلاهتك
أن تنحّي جانبا
صهنّي...اصمتي.
* * * * * * * * * * * * * *
ثانيا إن يوما قدمك مالت
واستدرجتها أيّ زلّةِ
كنت أنا إيّاها معيدة
للطّريق السّويّ.
* * * * * * * * * * * * *
ولو الأعباء أحنت
لك الظّهر من الكثرةِ
كانت لك ضلوعي
أعتى متّكأ...وأقوى سندِ
عند أيّ عثرةِ.
* * * * * * * * * * * * * *
أو سال دمع المقل
سيلا...وكان بالجارفِ
مسحت براحتي على محيّاك
فتفتّحت وأرِبتْ على جنبات
كلّ منعطف أزهار القرنفلِ.
وإن عليك أرِبَ الدّهر
وثبّط لك العالي من الهمّةِ
لأربْتَ عليه بي.
* * * * * * * * * * * * * * * *
فأنا عضدك...عتادك
لكنت عند الأربِ العظيمِ
جيشك الأبيّ...المقدام والمنتصرِ.
في شجنك...كنت لجراحك
أوّل...وأوحد بلسمِ
معا دوما وويحك
إن يوما أفلتت يدك راحتي
والبتّة لا تقصني من مجرّتك
حيث كنت من أيّ كوكبِ
هل أدركت الآن جلّ مطلبي؟
* * * * * * * * * * * * * * * * *
لا تعذلني فقط أجب
هل لوكنت مكانك
كنت تودّ أن أكون مثلك
من السّاحة أوّل منسحبِ
وعنّي دون هوادة منعزلِ؟
أوكنت لك كما لي
وللزّمن الماضي
بي صنيعك كنت بالفاعلِ؟
* * * * * * * * * * * * * * *
لا عليكم يا قوم من لومهِ
فحبيبي ليس بالفطنِ الألمعيِّ
الذّنب ذنبي...
فأنا أحببت غبيّ.
بقلم ريم منصّر
القياس: 400 x 250
حجم الملف: 12.86 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.