Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 2, 2021
8 المشاهدات
يا سيدي الفاضل....
أتذكر كيف كنا ؟؟!
واحدا لا اثنان
على الوفاء كان العهد
وعلى الصفاء كان الود
فقطعت وخنت
فأرغدت وأزبدت
كصقر جارح
انقض على حمام
بيوم اللئام ....
فيا سيدي
ما كُنْتَ لتقتلع أشجاري؟!؟؟
أما كفاك أنك جردتها أوراقي...
يوم قررْتَ انتحاري...
وانفصالي...
فبات واقعا لا افتراضا
أما علمت ...
أني زرعتها...
بذرة. بذرة...
تعهدتها ....
علمتها كلمات وآهات
سقيتهاأدمعي ومعاناتي
حتى أزهرت أينعت ثم نمت
ثم طرحت ثمارا...
يا سيدي ....
إن لم تكن تحب الزهر
فاشتر دكان الورد والياسمين
لعلك تعتاد العطر
فتصبح رهيف الحس والإحساس
أو قف على شط البحر أو الأنهار
لعل نسيم الصبح يجلو ما علاك من غبار
وإن فعلتَ و عُدْتَ
فالأمر خرج من الحسبان
لي كبرياء يمنعني
من الذل والهوان
فعش أبد الدهر وحيدا
مكسور القلب والوجدان
فما الوصال
خيوط عنكبوت ...
إنما الحب نعمة
لمن يقدرها يا سيد القسوة والطغيان
الحب مكتمل الأركان
عطاء ....تضحية وكبرياء
حتى.....
الممات...
سعيدة الكلخة
القياس: 720 x 540
حجم الملف: 33.58 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.