يا سيدي الفاضل....أتذكر كيف كنا ؟؟!واحدا لا اثنان على الوفاء كان العهدوعلى الصفاء كان الودفقطعت وخنت فأرغدت وأزبدتكصقر جارحانقض على حمامبيوم اللئام ....فيا سيديما كُنْتَ لتقتلع أشجاري؟!؟؟أما كفاك أنك جردتها أوراقي...يوم قررْتَ انتحاري...وانفصالي...فبات واقعا لا افتراضاأما علمت ...أني زرعتها...بذرة. بذرة...تعهدتها ....علمتها كلمات وآهاتسقيتهاأدمعي ومعاناتيحتى أزهرت أينعت ثم نمتثم طرحت ثمارا...يا سيدي ....إن لم تكن تحب الزهر فاشتر دكان الورد والياسمين لعلك تعتاد العطرفتصبح رهيف الحس والإحساسأو قف على شط البحر أو الأنهارلعل نسيم الصبح يجلو ما علاك من غبار وإن فعلتَ و عُدْتَفالأمر خرج من الحسبانلي كبرياء يمنعنيمن الذل والهوان فعش أبد الدهر وحيدامكسور القلب والوجدانفما الوصال خيوط عنكبوت ...إنما الحب نعمةلمن يقدرها يا سيد القسوة والطغيان الحب مكتمل الأركانعطاء ....تضحية وكبرياء حتى.....الممات...سعيدة الكلخة
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
720 x 540
حجم الملف:
33.58 Kb