Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 3, 2021
10 المشاهدات
لن أندم .. ( ٢٩ )
نعم قال الزوج لذاته ولكنها خالفت جميع عاداتنا و تقاليدنا ..
فهي لم تصن أسرار بيتها .. لم تتوقف عن الكلام عن زوجها .. خلقت مشكلة مع حماتها ..
بالإضافة إلى طريقة و أسلوب الكلام .. ثم قال أعلم أنها ليست جارية .. ولكنها خالفت حتى بتعليم الأبناء عدم الإكتراث بوالدهم ..
وهنا تدخل العقل حيث قال له .. أنت الرجل أين كرامتك المهدورة وسمعتك بين أبناء بلدتك و الأصدقاء .. ماذا تنتظر لتتخلص من كل هذا .. فأجابه الزوج .. جميعنا نقع في فخ الخطأ .. صحيح أن خطأ عن خطأ يختلف وعقلنا الشرقي فيه بعض الحصانة للرجل ولكن وأنا لا أنكر أنني عالجت الموضوع بطريقة غير دقيقة ولكنها ( الزوجة ) فعلت ما لا يفعله عدو ..
ثم نظر إلى الجدار وقال له ..
أعلم أنك لا تسمع ولا تفهم .. وهو المهم فقد سمعت الكثير ممن كانوا بوجهين .. أمامي بأسلوب ومن خلفي بأسلوب معاكس .. لقد أثخنت جراحا" وصبرا" و ألما" ..
حان الوقت الآن .. فليذهب الجميع إلى الجحيم ..
وفي اليوم التالي خرج منذ الصباح و حلق ذقنه وأحضر حقيبة صغيرة وأخرى كبيرة ودخل غرفته ..
أحس أن في منزل الجدة حركة ما فاليوم هو يوم ميلاده ..
أحضرت الجدة قالب من الحلويات .. و أستدعت الأبناء و الأخ .. ظنا" منها أن الزوج سيخرج حتما" .. فالجدة تعلم مقدار الألم الذي شوه روحه ومشاعره ..
فعلا" خرج الزوج من الغرفة والجميع جالس في غرفة الجلوس .. وقالب الحلويات ينتظر كما الجميع ..
خرج ومعه الحقيبة الصغيرة والكبيرة .. وقف الزوج أمام الجميع ودون أي تحية .. باشر كلامه ..
اليوم يوم ولادتي وهو يوم نهايتي ..
سأشكر الجميع أولا" .. لقد فكرت بجميع ما حصل ..
واللوم يقع علينا جميعا" بنسب متفاوته .. أنا أولكم ..
يتبع
فادي فؤاد الغزي
القياس: 500 x 308
حجم الملف: 13.18 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.