يونس عيسى منصور✳️ محطات ليلية ... ✳️هٰذا هواكِ ... وعشقُ الشعرِ سَفّاحُفاسْقي عكاظيْ فقد أنكىٰ به الراحُوارْوي الفؤادَ بكأسٍ من سُلافتِهاإنَّ الكؤوسَ بليلِ العشقِ أرواحُ ...لاتملئي الكأسَ إلا من رضابِكمُإذ في رضابكمُ يا ( ليلُ ) قِدّاحُ ...إني أمازجُ ليلي في نجومِكمُفالليلُ بابٌ .. وثغرُ النجمِ مفتاحُ ...يامن أرىٰ بكِ كلَّ الكونِ مبتسماً :جودي بوصلٍ فهذا الهجرُ ذبّاحُ ...إني أراكِ كشمسِ الله ساطعةًللهِ دَرُّكِ ! كيف الليلُ يجتاحُ !؟هٰذا الظلامُ ظلامُ الروحِ أنهكنيوليس إلّاكِ ياليلايَ مصباحُ ...هٰذا الفراقُ أحالَ الروحَ أجنحةًتعلو أنيناً .. وطيرُ الوجدِ صدّاحُ ...يافرحةً غادَرَتْنا مًذْ ولادتِهاحيثُ الولاداتُ أعيادٌ وأفراحُ ...يامهرةً غادرتنا وهي جامحةٌتعدو بضَبْحٍ .. ومُهْرُ الهجرِ ضبّاحُ ...قد صرتِ قبراً يُريحُ القلبَ من كدرٍوربَّ قلبٍ بجنبِ القبرِ يرتاحُ ...إنَّ الجَحاجيحَ من قيسٍ ومن مُضَرٍأمسوا حديثاً .. فهل في القومِ جِحجاحُ !؟آهٍ وآهٍ وطيفُ الليلِ ذو خَبَلٍ في آخرِ العمرِ .. حيثُ الطيفُ أشباحُ ...أمسيتِ لليلِ ياليلايَ أغنيةًتنساب نجْماً .. وفيكِ النجْمُ سوّاحُ ...تفاحةُ الشعر ِ .. والأشعارُ مثمرةٌوليس غيرَكِ في الأشعارِ تفاحُ... هٰذا القريضُ ثيابٌ جَلَّ ناسِجُهافلْتَرتديها .. فثوبُ النثْرِ فَضّاحُ ...صلّىٰ عليكِ عُكاظُ العُرْبِ نافلةًمادامَ عِطْرٌ بثغرِ الوردِ فوّاحُ ... ✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
471 x 471
حجم الملف:
16.23 Kb