الكاتب جميل ابو حسينذهبت الى حفل تابين سيدة مناضلة بكل معنى الكلمة ، ستبقى الاجيال التي عرفتها شاهدة على تواضعها وطيبتها وانسانيتها ، كما ازقة المخيم واماكن كثيرة اخرى فاذا بالقاعة التي تتسع الى خمسمئة شخص تقريبا ممتلئة مقاعدها وهناك الكثير ممن يقفون على ارجلهم داخل القاعة وفي الخارج كذلك وكثير من الحضور مثقفين وفنانين جاؤوا من اماكن بعيدة وعادوا في وقت متاخر من الليلفقال لي صديقي اثناء عودتناانّ مهرجانا ثقافيا اقيم وملأوا الدنيا اعلانات عنه قبل حدوثه على انه تظاهرة ثقافية واموال كثيرة رصدت له ، وان عدد الحضور في القاعة من غير المشاركين والمدعوين رسميا والقائمين عليه بضع عشرات قليلة جدا ترى ماالسبب ؟قلت وماذا تعتقد انت ؟قالبداية الثقافة في ازمة ، والمثقف مازوم اكثر وربما لان فرقا شاسعا بين المواطن الحقيقي والمناضل الحقيقي بصفاته الحقيقية وانسانيته الراقية وبين من يدعي النضال والمواطنة والانسانية والناس البسطاء والمثقفون البسطاءيذهبون الى حيث الصدق اكثر عند لحظة الاختيار والتفريق بين الامور ثم اضافكان تابينها شعر شعراء وفن فنانين وابداعات جيل واعد يرقى الى مستوى تمثيل شعبنا داخليا وخارجيا ....انه مهرجان حقيقي وتظاهرة شاملة نقول انها مفخرة فقلت لصديقيهو المخيم والمخيمات يا صديقي واسمه ( مخيم الدهيشة ) هي مؤسسات المخيمات ....وهي ابنة المخيم والمخيمات والوطن ولم تقف يوما تتسوّل متوسلة على ابواب وزراء ومؤسسات محلية ومؤسسات الغَرب ...كما فعل ويفعل بعض تجار الثقافة البكّائين كدموع التماسيحوتذكّر يا صديقيان المخيم اول الرواية واول القصيدة بدايات الروايات وبداية القصائد المعفّرة بتراب البلاد التي جعلوا منها بعيدة ومنه وفيه نهايات الروايات وأخر القصائد تُكتب كما تريد ازقته الضيقة وتصبح تلك البلاد يوما قريبة كذلك أمنت بذلك اوصت قبل الرحيل في الغياب ( ام احمد الجعفري )ومنشورها السرّي الذي كان وجريدتها السرية ومهرجانها السري في ساحة بيتها و الاصدق اليوم وغداهنا وهناك باسم ( لمعة )** الكاتب جميل ابو حسين فلسطين
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
710 x 806
حجم الملف:
87.09 Kb