Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 7, 2021
7 المشاهدات
خواطر سليمان ... ( ٧٦٥ )
إنه الله ٥٣
من أعظم نعم الله عليك أن يشملك بستره الجميل ...
إنه الله الستير ... الذي يستر عباده ؛ فلا يفضحهم في المشاهد، ويحب من عباده الستر على أنفسهم واجتناب ما يشينهم ، وللأسف يخرج سفيهم وقد بات في معصية يركبها فإذا أصبح يحدث الناس بفجره ويقول فعلت البارحة كذا وكذا ...
كيف انت وماذا تكون لولا ستر الله عليك ...؟
ماذا لو حرمك الله لذة الاحساس التي تتميز بها عن بقية خلقه وتميز بها بين الأشياء ...؟
نعم لك سمع ، فكيف لو أفقدك لذة الاحساس لتسمع الحكمة وتتبعها ولم يجعلها عليك مجرد أنها ألة تسمع ولا تميز ولا تتذوق الحق ولا تستسيغه ؟
كيف انت لو تجردت من باقي حواسك فلا تستطيع أن تتذوق الحكمة وجميل القول ...
نعم جعل لك عينان ، فكيف لو لم يجعلها تبصر الحقيقة ... لولا ستر الله عليك ؟
واذنك لو لم تسمع الحقيقة لتميز بين الهدى والضلال ، من غير الله الذي سترك فجعلها ترى طريق الحق فتتبعه ...
ماذا لو كتبت على جباهنا المعصية التي ارتكبناها ، وكُتِبَ على جبتهك والعياذ بالله اسم المعصية التي فعلتها ... أنك راشٍ أو سارق أو قاتل ... ؟!
وماذا لو كان للذنوب روائح تخرج منا على قدر معاصينا ؟
ووالله لو بارفات وعطور الدنيا أغرقت بها نفسك ، فلن تنفعك لأن نتن المعصية لا يزول إلا بتوبة إلى الله الستير الذي ستر عليك وأنت لاهٍ غارق في معاصيك وشهواتك ...
وماذا لو علم الناس بما ستره الله علينا ؟!
إنه الله الستير الذي ألقى بستره عليك ، فرحت تنعم بفضله عليك لأنه هو الستير وصاحب الغفران ...
سليمان النادي
٢٠٢١/٩/٧
القياس: 710 x 948
حجم الملف: 85.95 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.