IMG_20210910_065556_936

طُوبَى لعمائم النُّور . .عَمَائِم جَمِعَت الْعِلْم وَالْجِهَاد معاً فَكَان لقاؤها الْقَرِيب بِسَيِّد الشُهداء ع ' صَدَق نُدَاوِهِم بـِـ "ياليتنا كُنَّا مَعَكُمْ" فـضرجت أَبْدَانِهِم بِالدِّمَاء . .فَفازوا وَاَللَّه فَوزاً عظيماً .الشيخ (رضوان الله عليه) كانَ لهُ برنامج عمل، يجمع الأُخوة للصلاة ويقف متواضعًا معهم وبعد إكمال الصلاة يُسلّم علىٰ المُجاهدين ويقولُ لهم ما مضمونه:(إحنا نحبكم، تركنا الدّرس، والنّجف وأهلنا وعوائلنا من أجلكم لأن أنتم أشرف أهل هذا الزمان وتستاهلون نفديكُم بالأنفس والأموال، لكن تعلمون أُخواني وأحبّائي قضيتنا مقدّسة، ما تتحمّل أن يُقصّر أحد إن شاء الله جميعكم أبطال ومتديّنين وتُصلّون وآمر الفوج بلّغني أنّهُ أنتم أبطال ولا يوجد فيكم مَن لا يُصلّي)،فباختصار: الوضوء..وبدأَ يتكلّم معهم عن الوضوء، فهو غسلتان ومسحتان، وشرحَ لهم تفاصيل الوضوء البسيط وَتكلّم بعدها قليلًا عن الصلاة وَقال لهم هذهِ جنبة فقهيّة، أمّا الجنبة العقائديّة فقد ردَّدَ هذهِ الكلمات بالنص:"نحنُ أمام جبهتين جبهةُ حقّ يُمثّلها الحسين (عليه السَّلام) والإمام الحُجّة والمرجعيّة، وجبهة باطل يُمثّلها يزيد والدواعش. أكيد أنتم طيّبون وتخدمون الإمام الحُسين (عليه السَّلام) في عاشوراء وتزورونه فأنتم في جبهة الحُسين (عليه السَّلام) إن شاء الله."ــــــــــــــــــــــــــــــ٢٩ مُحرم | ذكرىٰ إستشهادالشَّهيد الشيخ جعفر المُظفّر (رضوان الله عليه)...... منقول بأمانة