..................................... الشَّامُ نَرجِسَةٌ .......................................... الشاعر ........... محمد عبد القادر زعرورة ...لامُوني وَالَّلومُ لا يُجدي مَعي فَالشَّامُ يَسري حُبُّها في أَضلُعيالشَّامُ زَهرَةُ نَرجِسٍ أشتَمُّها وَالشَّامُ لَحنٌ ساحِرٌ في مَسمَعيالشَّامُ جَنَّةُ أَوصَىَ بِها خَيرُ الخَلائِقِ أَحمدٌ وَالشَّامُ مَسرىَ مَطلِعيوَالشَّامُ مِعراجي نَحوَ السَّماءِ بِعِزَّةٍ وَالشَّامُ يَحرُسُها الإلهُ بِجُندِهِ بِالمَدفَعِالشَّامُ إن سَقِمَت فِلِسطينُ بَكَت وَشَكَت لِرَبِّ الكائناتِ مَوجِعيالشَّامُ إن سُلِبَت فِلِسطينُ أَبَت سَلبَاً وَقالَت يا فَلِسطينُ ارجِعيالشَّامُ أُمَّي هَل لِأُمٍّ قُدسُها قَدسُ الشَّآمِ تَموتُ آهٍ مَصرَعيعَينايَ تَذرِفُ قُدسَ الشَّامِ دَمعَتُها تَبكي الشَّآمُ دُموعُها مَعَ مَدمَعيبَكَت الشَّآمُ عَلَىَ ضَياعَ قُدسِنا بَكَت السَّماءُ علَىَ بُكائِكِ فَاسمَعيإن غُمَّت الشَّامُ بِيَومٍ مُظلِمٍ فَقَدَت عُيوني النَّومَ أَهجُرُ مَضجِعيجُرحُ الشَّآمِ أهانَ أُمَّةَ أَحمَدٍ جُرحُ الشَّآمِ أينَما رُحتُ راحَ مَعييا شامُ صُبِّي جَامَ نارِكِ في العِدا عُودي كَما كُنتِ يا شامُ وَعِيقُومي شَآمي حَطِّمي كَيدَ الدُّمَىَ وَشَتَّتي الغِربانَ يا شامي اسمَعيأنتِ الأصالةُ وَالعُروبَةُ وَالنُّهىَ في أًمَّةِ الإسلامِ أنتِ مَرجِعيقُدتي الفُتوحاتِ وَكُنتِ حَليمَةً وَاليَومَ يَأتيكِ البًغاةُ بِمصرَعِنَسَوُا الإلهَ مُراقِبٌ أفعالَهُم فَقَتلُ النَّاسِ عِندَهم دونَ وَعيخَسِئَت ظُنونُ النَّائِباتِ وأهلِها إنَّ المَصائِبَ إن كَبُرَت زادَ الوَعيفَالشَّامُ لا تُهزَمُ وَلا تَعنو لِوَغدٍ جاهِلٍ جَعَلَ الزَّنادِقَةَ بِبوزِ المَدفَعِ.....................................كُتِبَت في / ٢٥ / ٥ / ٢٠١٦ /......... الشاعر .................. محمد عبد القادر زعرورة .....
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
480 x 335
حجم الملف:
37.68 Kb