Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 19, 2021
23 المشاهدات
(( وأخيرا ))..... اسامه صبحي ناشي
وأخيرا صدر القرار .....
بعد ترقب .. وطول إنتظار ...
وغريب أنه بإجماع .....
فقد وافق عليه .....
عضو اليمين وعضو اليسار .....
وكأن النطق به حاسم .....
فلم يترك لأي طرف .....
مجال للإعتراض او ألإختيار .....
وكان خطاب القاضي واضح وبليغ ....
وكلماتة كطلقات ثقيلة العيار .....
ورغم قسوتها......
إلا أنها بصرتنا ......
أننا لسنا عبيد .....
بل بشر .... أحرار .....
وأن ألأصل في لدي ألإنسان ....
هو ألاباحة لا المنع .....
الحرية لا ألإضطرار .....
وأنه حين ينغلق سبيل .....
فهناك غيرة ألف مسار .....
وأن الدنيا واسعة .....
تحتمل رأي وأخر .....
وعقيدة ومعيار .....
وما أجمل ديننا .....
أذ وفر سبيل الفرج .....
قبل بلوغ الهاوية .....
ووقوع ألإنفجار .....
وما قيمة بنيان بلا أساس ....
فحتما مصيرة الزوال وألإنهيار ....
وحتي لو كان الدواء مر .....
فتلك دستور الكون ....
وشريعة ألأقدار ....
وما هواك إلا كبوة .....
لا قيمة او فضيلة .....
عليها أندم أو أغار ....
ولا أنت أخر نساء العالم ....
ولا أيقونة الكون .....
ولا مفتاحة.. به يعمل ويدار ....
فأنت وغيرك سواء ....
لست بمعجزة او سر من ألأسرار ....
أحمق من يحبك ....
ويضيع في ألغازك عمرا ....
بل يحتاج فوقة أعمار وأعمار ....
يبحث عن سراب ....
وفي سبيلة يتخطي جسور ....
ويعتلي أبراج وحواجز وأسوار ....
ولا يجد في النهاية ألا عتاب ولوم .....
فلا كلمة شكر علي فضل ....
ولا حتي عبارة إعتذار ....
وما حسبتة ملاك كان شيطان ....
وما ظننتة جنة كان هلاك ونار .....
وأعترف بعجزي أمام شراستك ....
ولن أقول علي نفسي من اليوم ....
أنني محترف .. وانتمي لفصيلة الكبار ....
بل أنني مبتدأ صغير .....
لم أنتبة الي تحذير من ألأيام وإنذار ....
ولم أتعلم من التجارب ....
ولم أنظر إليها بعين ألإعتبار ....
فمثلي يستحق .....
وكيف لا ....
ولم أدرك الفرق.....
بين ظلمة الليل وضوء النهار ....
اسامه صبحي ناشي
القياس: 480 x 468
حجم الملف: 17.54 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.