Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 20, 2021
26 المشاهدات
مقال قصير
( ظاهرة الشخر والنخر بين التحليل والتحريم )*
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
*************************
فى اللغة الفعل ( شخر ) والمصدر من الثلاثي ( شخرا )
أما إذا كان الفعل مضعفا على الخاء فيكون المصدر ( تشخير)
على وزن تفعيل من الفعل الرباعي المزيد بالتضعيف .
أما ما الشخر والنخر ؟!
فهو كما يقول المفسرون : صوت من الحلق وقيل من الأنف وقيل من الفم دون الأنف .
وقد يفعل ذلك النائم دون أن يدري لعدة أسباب :
* لانسداد مجرى الهواء أثناء النوم
* الإعياء الشديد بعد بذل مجهود عضلي
* عيوب خلقية فى مجرى الهواء
* عدم النوم المريح لارتفاع ما يوضع تحت الرأس .
وقد يستنكر البعض فكرة المقال والدافع للكتابة فقد ترددت
كثيرا قبل الولوج فى الموضوع .
وإذا عرف السبب بطل العجب حيث يقول البعض : أن من يقوم بهذا العمل أو الفعل يظل فمه نجسا لمدة أربعين يوما
لا يقبل منه صرفا ولا عدلا .
فهل الشخر حلال أم حرام ؟!
الحكم على الشيء فرع من تصوره وهل هناك نص فى التشريع .
يقول ابن منظور : أن الشخر ليس وليد العصر الحديث فهو موجود منذ زمن قديم .
وكان يستخدم كوسيلة للاعتراض وعدم الرضا عن موقف أو قرار .
وأن هذا الفعل ظهر على عهد ( يوليوس قيصر ) حيث كان يحكم على كل من يعارضه بقطع رقبته .
وفى أثناء اجتماع مع الوزراء والحاشية قال ( يوليوس قيصر ) كلاما لم يعجب الحاضرين فلم يستطع أحدا أن يعترض عليه فأصدر هذا الصوت كتعبير عن الاعتراض ومن ثم تناقله الكثيرون .
وتعارف أهل هذا العصر على أن هذا الفعل قبيح ولا يفعله إلا سيء الخلق .
وقد يكون ذلك فى أماكن محددة ولايمكن تعميمه على كل الأماكن .
فما تجعله فعلا محرما أو غير سوي قد لا يكون كذلك فى مكان أخر وخاصة فى الألفاظ وحركات اليد والفم .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر - البحيرة
القياس: 406 x 336
حجم الملف: 16.6 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.