مقال قصير( ظاهرة الشخر والنخر بين التحليل والتحريم )*بقلمي : إبراهيم محمد قويدر *************************فى اللغة الفعل ( شخر ) والمصدر من الثلاثي ( شخرا )أما إذا كان الفعل مضعفا على الخاء فيكون المصدر ( تشخير)على وزن تفعيل من الفعل الرباعي المزيد بالتضعيف .أما ما الشخر والنخر ؟!فهو كما يقول المفسرون : صوت من الحلق وقيل من الأنف وقيل من الفم دون الأنف .وقد يفعل ذلك النائم دون أن يدري لعدة أسباب :* لانسداد مجرى الهواء أثناء النوم* الإعياء الشديد بعد بذل مجهود عضلي* عيوب خلقية فى مجرى الهواء * عدم النوم المريح لارتفاع ما يوضع تحت الرأس .وقد يستنكر البعض فكرة المقال والدافع للكتابة فقد ترددت كثيرا قبل الولوج فى الموضوع .وإذا عرف السبب بطل العجب حيث يقول البعض : أن من يقوم بهذا العمل أو الفعل يظل فمه نجسا لمدة أربعين يومالا يقبل منه صرفا ولا عدلا .فهل الشخر حلال أم حرام ؟!الحكم على الشيء فرع من تصوره وهل هناك نص فى التشريع .يقول ابن منظور : أن الشخر ليس وليد العصر الحديث فهو موجود منذ زمن قديم .وكان يستخدم كوسيلة للاعتراض وعدم الرضا عن موقف أو قرار .وأن هذا الفعل ظهر على عهد ( يوليوس قيصر ) حيث كان يحكم على كل من يعارضه بقطع رقبته .وفى أثناء اجتماع مع الوزراء والحاشية قال ( يوليوس قيصر ) كلاما لم يعجب الحاضرين فلم يستطع أحدا أن يعترض عليه فأصدر هذا الصوت كتعبير عن الاعتراض ومن ثم تناقله الكثيرون .وتعارف أهل هذا العصر على أن هذا الفعل قبيح ولا يفعله إلا سيء الخلق .وقد يكون ذلك فى أماكن محددة ولايمكن تعميمه على كل الأماكن .فما تجعله فعلا محرما أو غير سوي قد لا يكون كذلك فى مكان أخر وخاصة فى الألفاظ وحركات اليد والفم .بقلمي : إبراهيم محمد قويدر شاعر القرية مصر - البحيرة
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
406 x 336
حجم الملف:
16.6 Kb