Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 24, 2021
12 المشاهدات
-أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير..
- بقلمي أشرف عزالدين محمود
.....................................................................
أنا لست بقرصان، ولم اركب سفينه حتى اكون قبطان،وليس يسرني شدوي بألحاني،فحين تدق الساعة نصف الليل،وتذوي الأصوات ،أمتطي من أحاديث الدجى لغةً
تطوف بي في فضاء العالم الثاني ،ساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْ،لكن في أضلعي شوقاً أكابدهُ ،تلك النافذة صاخبة
والرياح تهب وهنالك عطش قديم وكأس مترعة،
الشمس في مفارق الطرق،تبــرد ولا تبــرد ثارات الورود
واريكة ٌوبابٌ أغلقته الرّيحْ ونافذة ٌ ليس بها أستارْ
..... كلّ ُ شئ غائم في داخل ِالغرفهْ، لي قلب لا يملّ...وعالما من الصفاء والنقاء والسلام، فالماء يعرف شوق الجذور له، والريح تدرك رغبة عش العصافير والغصن للزلزلة و الإهتزاز،والشمس تبعث الشعاع من ثقوب السحاب
والحان دافئات تملأ الكلام،لتعلن رقصةً للتَّرفْ
إنّها رقصةٌ من بقايا الشغفْ،والنور ينسـاب وينسـكـب،
فيبدا المساء بوجهه المسرور البهيج مبددًا لبؤس الحياة،
متسلق الأشجار في بستان هذا الليل لقطف وردة الأشواق،
تعزف اللحنَ تصلبُ فِيَّ الحياة،أزقة ساكرة من الفرح
بنايً يمنح الفؤاد الحياة...في أفق لم يزل عابرًا في الأثير
.......................................................................
القياس: 475 x 414
حجم الملف: 36.51 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.