-أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير..- بقلمي أشرف عزالدين محمود .....................................................................أنا لست بقرصان، ولم اركب سفينه حتى اكون قبطان،وليس يسرني شدوي بألحاني،فحين تدق الساعة نصف الليل،وتذوي الأصوات ،أمتطي من أحاديث الدجى لغةًتطوف بي في فضاء العالم الثاني ،ساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْ،لكن في أضلعي شوقاً أكابدهُ ،تلك النافذة صاخبةوالرياح تهب وهنالك عطش قديم وكأس مترعة،الشمس في مفارق الطرق،تبــرد ولا تبــرد ثارات الورودواريكة ٌوبابٌ أغلقته الرّيحْ ونافذة ٌ ليس بها أستارْ..... كلّ ُ شئ غائم في داخل ِالغرفهْ، لي قلب لا يملّ...وعالما من الصفاء والنقاء والسلام، فالماء يعرف شوق الجذور له، والريح تدرك رغبة عش العصافير والغصن للزلزلة و الإهتزاز،والشمس تبعث الشعاع من ثقوب السحابوالحان دافئات تملأ الكلام،لتعلن رقصةً للتَّرفْإنّها رقصةٌ من بقايا الشغفْ،والنور ينسـاب وينسـكـب،فيبدا المساء بوجهه المسرور البهيج مبددًا لبؤس الحياة،متسلق الأشجار في بستان هذا الليل لقطف وردة الأشواق،تعزف اللحنَ تصلبُ فِيَّ الحياة،أزقة ساكرة من الفرحبنايً يمنح الفؤاد الحياة...في أفق لم يزل عابرًا في الأثير.......................................................................
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
475 x 414
حجم الملف:
36.51 Kb