■ خاطرة دمشقية ■ ■ غربة ■ ناصر رعدمَررتُ بِحاراتكِ الضيقةَ الحَجرية ورأيتُ أوابدَ وصُروحاً أبية وَغَزوتُ أبوابكِ السبعةَ الأثرية كالفاتِحينَ علىَ دراجَتي الهوائية ما عَرفتُ قدركِ يا حَبيبَتي حتىَ ابتلاني اللهُ بِغُربةٍ أبَدية تَعيشينَ بِذكرَياتي وأحلامي وعلىَ أوراقي أُشَكِلُكِ كَحورية هجرتُكِ يوماً واستَعذبتُ الحُرية وَمَللتُ ضيقَ الحالِ والأذية وحلِمتُ بِجناتِ بِلادِ الرومِ وأمضيتُ شَبابي بالسعودية منْ أينَ أبدأُ وصفَ جمالكِ يا أقدمَ عاصِمَةٍ بنتها البشَرية فلا أزيدُ علىَ شوقي قولاً ولا أُجاري نِزارً أحلامهُ الوردية✍بقلمي ناصر رعد
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
442 x 960
حجم الملف:
65.26 Kb