Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 24, 2021
55 المشاهدات
( غَمْزَةُ حَـرْفٍ ..!! ) .. د./ جَنَّات إِيَاد و د.مُهندِس/ إِيَاد الصَّاوِي .
حَرْفٌ يَتَلَوَّىٰ ..
كَغَيْمَةٍ حُبْلَىٰ بِالْعَطَشِ .!.
لَا تُدِرُّ إِلَّا حَلِيبَ الْلَّوَاعِجِ ..!!
كَشِيشٌ يُزَغْرِدُ عَرُوسَ الْبَرَاءَةِ ..
فِي أَوْرِدَةِ الْخَيَالِ ..!!
تَكْتَحِلُ نُّونُ أُنُوثَتِهَا حَرْفًا ..
يَتْلُو مَا تَيَسَّرَ مِنْ ظَمأٍ ..!!
تَمْتَمَةٌ مُوَشَّاةٌ بِالْوُعُودِ ..!
عَلَى ضِفَافِ الضَّجَرِ ..!!
تَسْتَسْقِي وَبْلَكَ ..
لِتُزْهِرَ شَهْدًا في أَنَاتِكَ ..!
رَغِمَ أَنفِ الصَّابِ ..!!
تَبْحَثُ فِي فَمِهَا عَنْ قَارِئٍ ..
يُرَتِّلُ فَاتِحَةَ الْحُزْنِ .. عَلَى قَتْلَاهَا ..!!
تَحْبُو الْحُرُوفُ ..
فَرَاشَاتٍ زَاهِيَاتِ بَيْنَ أَنَامِلِهَا ..!
لِتَزْرَعَ الْلَّهْفَةَ فِي مُنتَهَاكَ .
تَزِّخُّ النَّدَىٰ عَلَى جَبِينِكَ ..
لِتَتَعرَّقَ رَائِحَةُ الرُّجُولَةِ فِيكَ ..!!
تُقَدِّدُكَ عَلَى جَمْرِ الْوَقْتِ ..
وَأُرْجُوحَةِ الِانتِظَارِ ..!!
قَصَائِدُهَا عُيُونٌ ..
غَامِزَاتُ الطَّرْفِ ..؟!
غَادَرْنَ الْوَرَقَ ..!
يَخْتَلْنَ بِكُلِّ اللُّغاتِ ..
لِيُورِقْنَ فِي جَدْبِ السِّنِينَ ..!!
تَتَسَرَّبُ ..
مِنْ أَصَابِعِ الزَّمَنِ الهَرِمِ ..!!
لِيَسْرِقَهَا التَّصَابِي مِن مَّلَامِحِهَا ..!!
وَالْمَرَايَا الدَّامِعَات ..
تَقْتَاتُ عُرْيَ الْهَيَاكِلِ ..!!
تُسَائِلُ غُرْبَةُ وَجْهِهَا :
مَنْ قَرَّحَ الْفَصَاحَةَ فِي الْعُيُونِ ..؟!
وَعَلَى مُهَجِ العُيُونِ ..
تَتَمَادَىٰ فِي التَّصَابِي ..!!
تُمَشِّطُ جَدَائِلَ الُحُرُوفِ ..
عَلَى وِشَاحِ الْلَّيْلِ ..
تَسْتَصْرِخُ هَوَسَكَ ..!!
عَيْنَاهَا تَسْتَنْطِقَانِ الْحَيَاءَ ..
زُورًا مِن لَيلِ الأوْهَامِ ..!!
سَرَابٌ يَلُوحُ فِي عُرْيِ مَحَاجِرِهَا ..
يَحَسَبُهُ الْمَفْتُونُ رِيَّا ..؟!
تَتَأَوَّهُ ثُمَالَةَ الْوَجْدِ ..
غُصَّة فِي حَنجَرَةِ الْأَيَامِ ..!!
تُجَرِّعُكَ صَوْتَهَا الْحَارِّ ..
يَنْشَبُ فِي وَحْلِ ذَاكِرَتِكَ ..!!
تَنِزُّ عُرُوقُهَا مَجَاعَاتِ الدَّلَالِ ..!!
تَغْفُو هَامِسَةً عَلَى بَلَابِلِ صَدٰرِكَ ..
فَتَذْبَحُ آهَاتَكَ قُرْبَانًا لِلرِّيحِ ..!!
تَشَرَبُ عَيْنَيْكَ ..
فَتَيْبَسُ أَطْرَافُكَ ..
عَلَى شُطْآنِ الْمَسَافَةِ ..!!
تَهُزُّ شَجَرَ الْأَحْلَامِ ..
تَسَّاقَطُ عَلَيْكَ ..
حِمَمَ ضَمِيرِهَا الْمُنْفَصِلِ ..!!
عَرْجَاءٌ مَلَامِحُهَا ..
تَرْفُلُ تِيهًا كَـكَاعِب مِغْنَاجٍ ..!!
وَحَرْفُهَا الْمْتَبَرِّجُ ..
يَنْحَتُهَا بِإِزْمِيلِ الدَّهْشَةِ ..!!
لِتَلُوحُ فِي مِرْآتِكَ وَثَنًا ..
تَخِرُّ سَاجِدًا .. ؟!
يُنَادِيكَ : إِنِّي بَرِئٌ مِنكَ ..!!
فَأَنَا حَرْفٌ رَجِيمُ ..!!
ثُمَّ يَغْمِزُ مِن جَدِيدٍ ..!!!
......................
القياس: 440 x 660
حجم الملف: 25.14 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.