Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 26, 2021
9 المشاهدات
....... هوَ ذا الحُب... اسيد خضير
.
إنتَظِريني فَقد تلاطَم الشَّوق بنَبضي
ولم تَعُد الضُّلوع تُطيقُ دَقَّات قلبي
.
شَدَدتُّ الرِّحال إليكِ على أمواج الحَنين
فأنتِ بيتَ القصيد بدَواوينِ شٌعري
.
أذكُرُكِ فَتَظطَرِبُ المَنابِر مِن الأنين
وتَهتَّزُ البيوت شَوقاً إليكِ يا حُبّي
.
ويَمُرُّ طَيفكِ بينَ الحين والحين
لِيَبُلّ شَوقَ عيوني فَيَغرَقُ بِدَمعي
.
غازَلتُكِ ذاتَ يومٍ ألآ تَذكرين...؟!
فَقُلتِ، إِيَّاكَ أَنْ تُهَيِّجَ مَوجِعي
.
ماتَ قلبي وحُبّي ودَفَنْتُ الإثنَين
إِبتَعِد عَنّي أَتَوَسَّلُ إِليكَ بِـرَبّي
.
كُنتَ وقلبي بين الضّلوع مُتَخاصِمين
وها انتَ اليومَ بالحُبّ تَقُضُّ مَضجَعي
.
أَسمَعُ حُبّكَ يا أُسَيْدُ لا يَستَكين
صباحَ مَساءَ يَنبِضُ بين أَضْلُعي
.
فقُلتُ لها، هذا حال العاشقين
وكَذا الحال بِنَبضي، إِنْ شِئتِ فاسْمَعي
.
فما لَذَّةُ الحُبّ إِذا لا تَكتَوين
بِنارِهِ، وإِِذا بهِ لا أَكتَوي
.
ولولاهُ ما كُنتُ وإِيَّاكِ ساهِرين
ورُغُمَ هذا قلوبنا لَنْ تَرتَوي
.
يا حبيبتي، أَشعُرُ بما تَشعُرين
وأَسْمَعُ نَبضاتَكِ كَنَبَضاتي لها دَوي
.
هوَ ذا الحُبّ الذي أَنَعَمُ بهِ وتَنْعَمين
لولاهُ ما كانَ الإنسان سَوي
.
والآن يا حبيبتي هَلْ تُمانِعين
أَنْ نَبني بَيْتَاً مِنْ الشِّعرِ لا يَنْطَوي...؟؟؟
............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. السبت 25 أيلول 2021 الساعة 7:00 مساءً
القياس: 480 x 360
حجم الملف: 38.17 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.