Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 26, 2021
10 المشاهدات
.................... لا أُحِبُّ الإنتِظارَ ...............
..... الشاعر الأديب .....
.......... محمد عبد القادر زعرورة ....
هَل تُريدينَ الإِنتِظارَ يا مَن عَشِقتيني مُنذُ أَعوامٍ طِوال ٍ ؟؟؟!!!!
وإلىَ مَتى تُريديني أن انتَظِر ؟؟؟؟!!!!!
لقد مَلَلتُ الإنتِظار ،
وعِيلَ صَبري مِن وُعودٍ كاذِبةٍِ ،
وَنَبضُ القَلبِ في صَدري يُوشِكُ أن يَقولَ سَأنصَرِف ،
وابحَثي عَن سِوايَ ممَّن يُحِبُّ الإنتِظار .
كَلَلتُ مِن كَثرةِ وُعودكِ ،
وسَئِمتُ مِن ابتساماتٍ خادِعةٍ لاهيةٍ عابثةٍ بقلبي وأَحاسِيسِي ...
اقولُ لكِ لستُ انا أَبَداً مَن يُحِبُّ الإنتِظارَ ،
ولَستُ أنا مَن جَريتُ خَلفَكِ حَافِياً علىَ الطُّرقاتِ لَيلَ نَهار ،
ولَستِ انتِ القِطَّةُ يا فَتاتي الغُرَيْرةِ الَّتي أَرغَبُ أنْ أُدارِيها أُلاعِبُها
وَأَرمِيها بِأَحْضَاني في آخِرِ المِشْوَارِ .
فَأَنا لا أُحِبُّ المَواعِيدَ الكاذِبَةَ ،
وَالتَّدَلُّعَ وَالغُنَوجَ عَليَّ بَعدَ أَنْ حَفيَتْ أَقدامُك وَأنْتِ تَجْرينَ خَلفِي ...
وَالآنَ تَطلُبِينَ مِنِّي الإنتِظارَ !!!! لن أَنتَظِرَ ،
فَأَنا سَئِمتُ الإِنتِظارَ وَلا أُطِيقُهُ أَبَداً ،
وكَذلِكِ لا أَرغَبُ في مَواعِيدَ ليسَ لها نِهايَةً وَلا اِعْتِبار ......
فَأنا كَرِهتُ الإِنتِظارَ .......
مُنذُ أَنْ كُنَّا صِغَاراً كُنتِ تَجرينَ وَرائِي مُسرِعةً وَتَقُولينَ لي إِنتَظِرِ ،
فَأقُوُلُ لَكِ أنَا لا أُحِبُّ الإنتِظارَ .
إِنْ كُنتِ تُرِيدِينَ مُرافَقَتي ،
سِيري علَىَ سَيْري ،
وَهِمِّي بِالخُطَا ،
وأَسْرِعِي
كَي تَسيرينَ بِقُربي دونَ تَأخِيرٍ وَتَأجِيلٍ لِمِشْوارٍ أُريدُهُ عَلىَ الطَّرِيقِ .
فالطًّريقُ طَويلَةٌ ،
وَاحْذَري أنْ تتَعثَّري ،
وإنْ سَقَطْتِ فَانْهَضِي دُونَ بُكاءٍ أَو عَوِيلٍ .
فَأنا لا أَقبَلُ الاسْتِسْلامَ لِلعَثَراتِ وَالأَشْواكِ علَىَ الطَّريْقِ ،
وَلا أقبَلُ أَنْ تَشُدِّيِني إِلىَ الوَراءِ أَو أنْ تَقَولي قِفْ وَانتَظِرْني ،
فَأنا لا أحِبُّ الإنتظار .
إِنْ أصِبْتِ في الطَّريقِ خِلالَ مُرَافَقَتي علَىَ كَتِفي سَأَحْمِلُكِ ،
لَكِنْ لا تَقولي إنتَظَر أَبَدَاً ،
فَأَنا لا أُحِبُّ الإِنتَظارَ ، حتَّىَ نِهايَةِ المَشوارِ وَتَحْقيقِ الهَدَفِ .
فَإِنْ كُنْتِ تُحبِّينَ الإِنتِظارَ ،
إِبْحَثي عَنْ غَيْري وَاطْلُبِي مِنهُ مَا شِئْتِ مِنْ طُولِ الإِنتِظارِ .
فَأَنا لا الحُبُّ يُسقِطُنِي ،
وَلا العِشْقُ يُقيِّدُني أبَدَاً ،
إِنْ كُنتِ في أَوَّلِ خُطْوَةٍ لكِ في الإِخْتِبارِ .
لِوَضْعِي تَحْتَ السَّيطَرَةِ فَابْحَثي عَن غَيَري مِمَّن يُحِبُّون الإِنتِظارَ .
فَأَنَا لاَ أُحِبُّ الإِنتِظارَ ....
...............
في / ٢٥ / ٩ / ٢٠٢١ /
.... الشاعر الأديب ....
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
القياس: 640 x 442
حجم الملف: 32.06 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.