عَصِّري العنَّابَ.... صديق الحرف. أحمد محمد حنّانأينَ ذاكَ الشوقُ قولِي هلْ مضى أمْ هلْ تَبخَّر؟أمْ جهلتِ أنَّ مثلِي في الهوى يَصحو ليسْكرهل نسيتِ أن كأسي من رضاب الثغر يُمْلأأمْ تناسيتِ لأصحو أُنشدُ الأشعارَ أكْثَرياحروفَ العشقِ زِيدي عصِّرِي العنَّابَ فيهاعصِّرِي منْ أجلِ قلبِي كلَّ شئٍ حازَ سُكَّرإنَّ ذاكَ الثغرَ مسكٌ واسألِي الأنفاسَ عنهُواسألِي صيفَ الصحارِي وردُ خدِّي كيفَ أزْهَرفاقْشرِي الرمَّانَ حباً وانثريهِ فوقَ صدرِيوأْمُرِي سودَ الليالِي حولَنَا تأتِي بعسْكَرواجذبِي كَفِّي إلِيها في رخامِ القصرِ يمضِيثُمَّ قِيسِي كلَّ شبرٍ قدْ مشَى كَفَّي المُضَمَّرواسْتَزيدِي وارْسُميني في مدارِ القدِّ شامَةوانْظرِي كيفَ الضحايا في رحابِ الحسنِ تُنْحَرأو دعِيها إنْ صبأتِ واقْصدِي العينين فِيهاواقْذفِيني في بحارٍ مدُّها والجزرُ يَسْحَرصديق الحرف. أحمد محمد حنّان27/9/2021الصورة لصاحبها
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
224 x 222
حجم الملف:
4.52 Kb