Moltka thfaf alrafdyn
في أيلول 28, 2021
11 المشاهدات
فؤاد الحلبي
ألـْقـَتْ تـَحـِيـَّتـَهـا
بـَعـْدَ طـولِ غـيـابٍ
وَتـَسـاءَلـَتْ عـَنْ حـالـي
يـا لـَيـْتـَهـا تـَعـْلـَمُ
مـا فـَعـَلـَتْ بـيَ الأيـامُ
وَمـا تـَجـَرَّعـْتُ
مـِنْ قـَلَقِ الـْلـَّيـالـي
كـُنـْتُ كـالـِشـَّمـْسِ إشـْعـاعـاً
إذا بـَدَتْ
وَكـالـْنـَّهـْرِ فـي انـْدِفـاعِ شـَلّالِ
لـَيـْتـَنـي مـا عـَرَفـْتُ الـْعـِشـْقَ
يـَومـاً
وَلا خـَطـَرَ الـْغـَرامُ بـِبـالـي
كـُنـْتُ مـَعـَهـا حـُرّاً طـَلـيـقـاً
فـَأضـْحـَيـْتُ مـِنْ بـَعـْدِهـا
مـُقـّيـَدَ الأغـْلالِ
كـانـَتْ الـْدُّنـيـا بـِحـِضـْنـِهـا
جـَنـَّةً
وَكـانَ حـَديـثـُهـا يـُسـْكـِرُنـي
كـَخـَمـْرِ الـْدَّوالـي
فـَإنْ كـانَ عـَذابـي ثـَمـَنـاً
لـِهـَنـائـِهـا
فـَاسـْعـِدْهـا يـا رَبـّي
وَاحمـِهـا مـِنَ الأهـوالِ
بقلم فؤاد حلبي
القياس: 622 x 960
حجم الملف: 36.45 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.