زهرة النرجس
في تشرين أول 2, 2021
14 المشاهدات
هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف (55 ق.هـ-4هـ)، زوج أبي طالب وأمّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام. اهتمّت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم صغيراً حين كان في كفالة عمّه أبي طالب، تُؤثره على أولادها. وحين بُعث النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً كانت أوّل امرأةٍ تبايعه بمكّة بعد زوجته خديجة عليها السلام.
يروى أنّ فاطمة بنت أسد لمّا كانت حاملاً بعليّ عليه السلام أقبلت نحو الكعبة، وقد أخذها الطلق، فقالت: "ربّ إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رُسُل... فبحقّ الذي بنى هذا البيت، وبحقّ المولود الذي في بطني، إلّا ما يسّرت عليّ ولادتي". فانشقَّ لها جدار البيت، فدخلَتْه، ثمّ التأمت الفتحة، وفي اليوم الرابع (الثالث عشر من شهر رجب)، خرجت وهي تحمل وليدها عليه السلام.
لما توفّيت، كفّنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقميصه، ثمّ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ جبرائيل عليه السلام أخبرني عن ربّي عزّ وجلّ أنّها من أهل الجنّة، وأخبرني أنّ الله تعالى أمر سبعين ألفاً من الملائكة يصلّون عليها". وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام يوم وفاتها: "أما إنّها إنْ كانت لك أُمّاً فقد كانت لي أُمّاً".
القياس: 700 x 700
حجم الملف: 96.86 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2