انبثقت كمالات النبي صلى الله عليه وآله وسلم باقترابه من العليّ الأعلى {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى}(النجم: 8–9) فقال عنه الكريم : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4). والإنسان تنبثق كمالاته باقترابه من شخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"(1). وتكون الولاية باتباع هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاستنان بسنَّته والسير على نهجه وشريعته الحقة من أجل الوصول إلى الكمال. ونكون أمام كمالات كامنة في الإنسان تتفتح وتتكامل وتنمو بربطها بالكمالات التامة للمعصوم. وعلى رأس المعصوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن له الكمالات المطلقة وهو الله له الولاية المطلقة، ومن له الكمالات التامة وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والمعصوم تكون له الولاية التامة.محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم: الخليفة الأتمّ، تجدونه على الرابط التالي:https://baqiatollah.net/article.php?id=7955
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
77.29 Kb