Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 4, 2021
37 المشاهدات
صالح سعيد
إِرَادَةُ الشَّعْبِ.
نَحْنُ بُرْكَانُ الغَضَبْ..
نَحْنُ أَحْفَادُ الجَحِيمِ المُلْتَهِبْ..
نَرْفَعُ الرَّايَةَ نَجْمًا...نَسْحَقُ عُهْرَ النُّخَبْ..
هَكَذَا صَوَّتَ شَعْبِي....سَبَقَ كُلَّ العَرَبْ..
أَيُّهَا الشَّيْطَانُ....سَلّمْ انْسَحِبْ..
لاَ تُحَاوِلْ...لاَ تُقَاوِمْ....سَوْفَ تُسْقَى مِنْ لَهَبْ..
زَحَفَ المَدُّ عَلَيْكَ....سَحَبَ مِنْكَ الرُّتَبْ..
دَاسَكَ تَحْتَ النِّعَالِ بَعْدَ كَيْدٍ وَشَغَبْ..
مُنْذُ عَشْرٍ كُنْتَ كَاللِّصِّ المُنَاوِرْ...
تَغْفُو حِينًا ثُمَّ تَسْطُو وَتُحَاوِرْ...
وَتُشَاوِرْ...
كَيْ يُقَالَ إِنَّكَ بِالحَقِّ آمِرْ..
كُنْتَ فِي الحُكْمِ تُنَاوِرْ..
لَمْ تَكُنْ بِالحَقِّ آمِرْ..
حَتَّى جَاءَتْ لَحْظَةُ الحَسْمِ الأَخِيرَة،
سَوْفَ تُهْدِيكَ المَغَاوِرْ..
هَكَذَا قَرَّرَ شَعْبِي بَعْدَ أَنْ هَبَّ وَغَامَرْ..
أَمَّا واليَوْمُ الجَدِيدْ......فَالإِرَادَة مِنْ حَدِيدْ..
سَوْفَ نُحْيِي كُلَّ عِيدْ...
سَوْفَ نَبْنِي مَا رَمَاهُ ذَلِكَ الجُرْذُ العَنِيدْ..
سَوْفَ نَجْتَازُ السَّحَابْ..
وَنُغَنِّي ثَوْرَةَ الجِيلِ الجَدِيدْ....
بَيْنَ أَقْبِيَةِ الضَّبَابْ....
سَنَدُكُّ كُلَّ صَوتٍ لاَ يُرِيد..
إِنَّهُ الشَّعْبُ يُرِيدْ..
أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَبِيْ..
صَوْتُكَ صَوْتُ نَبِيْ..
رُوحُكَ رُوحُ صَفِيْ..
أنْتَ لِلْفِعْلِ المَجِيدْ....إِنَّكَ الشَّعْبُ تُرِيدْ..
فانْطَلِقْ بالعَزْمِ دَوْمًا..وَاكْسِرْ القَيْدَ الصَّدِيدْ..
صالح سعيد / تونس الخضراء.
القياس: 720 x 540
حجم الملف: 73.62 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.