Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 4, 2021
21 المشاهدات
،،،،،،،، أوراقٌ خريفيةٌ ،،،،،،،،خيرات حمزه ابراهيم
صوتٌ خافتٌ من بعيدِ
يجتازُ شلالَ دمي بالوريدِ
يصبُّ على صخرةِ قلبي
يدعوني تعال للسهرِ
إلى جلساتٍ مِن حنينْ
يرددُ القلبُ النداءَ
ولنداءِ قلبي أستجيبُ
أوراقٌ خريفيةٌ تنتظرُ
نحيبٌ وضجيجُ مشاعرٍ
لغةُ الحبِّ تختبئ خوفًا
والوجدُ حروفه في سكونِ
تؤرجحهم الرِّيحُ العبثيَّةُ
تتساقطُ الأوراقُ تستجيرُ
الأغصانُ تبكي الفراقَ
والصراخُ يعلو هديره
ومن تراه يجيبُ
أتراه الحبُّ استيقظ
وملأ الكونَ الفسيحَ
أتراه حَملكِ نسيمُ الرُّوحِ
أم جئتِ مع جنونِ الرِّيحِ
أو ربما مع الأصدافِ
سئمتْ ظلمةَ الأعماقِ
تريدُ أن تعشقَ وتستريحَ
وعلى شاطئ العشقِ
أقامتْ صلاةَ الغرامِ
فطمى عشقها بانتقامٍ
موجٌ جسورٌ غريبُ
أم تراكِ جئتِ
من خصامِ التَّبرِ للترابِ
ورحلته المكللةُ بالعذابِ
أحلامه تدغدغها الريحُ
هو يشتاقُ لنورِ الشَّمسِ
يغنِّي والغناءُ بالهمسِ
الأرضُ تدثِّره عنوةً
تعلو الشَّكوى
والبكاءُ عويلٌ ونحيبُ
أتراكِ جئتِ
مع اللِّيلِ في التلولِ
مع رقصةِ القنديلِ بالذُّهولِ
يوزِّعُ الضَحِكَ المُخَبَّأَ
على غصَّاتِ الصُّدورِ
يكادُ ينطفئ فيعودُ للرَّقصِ
قد أفنى وهجه بالعشقِ
ولأجله عمره يذيبُ
متى يابنة الخريفِ
التَّوقيتُ بالعبورِ
سأفتحُ ذراعيَّ لألتقطكِ
أو قد أمَرِّرُ يدي
على شعاعِ الشمسِ
المُطَرَّزِ بالسُّرورِ
لألمسُ وجهكِ الملائكي
لأكتبَ أشهى الحروفِ
من بوحِ قلبٍ
مداده شعاعُ الشَّمسِ
اشتاقه المغيبُ
تعالي أين أنتِ
تعالي فأشهى الحروفِ
ما كَتَبَتهُ أيدٍ غُمسَت
بدماءِ محبرةِ الخيالِ
لكي تعودَ وبِجَيبِها القُدسِيِّ
بوحُ شاعرٍ مسكينٍ
عشقَ أميرةً خريفيةً
خرجَ بأمرِ قلبهِ
عادَ مكسورَ الخاطرِ
الخيبةُ تعلو هامته
عاشقٌ حزينٌ كئيبُ
١ / ١٠ / ٢٠٢١
القياس: 398 x 600
حجم الملف: 74.02 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.