سليمان الناديخواطر سليمان ... ( ٧٩٢ ) إنه الله ٨٠عن أبي موسى الأشعري :" إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يبسُطُ يدَه باللَّيلِ ليتوبَ مسيءُ النَّهارِ، ويبسُطُ يدَه – يعني بالنَّهارِ – ليتوبَ مسيءُ اللَّيلِ، حتّى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربِها " ابن خزيمة (ت ٣١١)، التوحيد ١٧٦/١ • [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] أرأيت هذا المعنى الرائع وصورته الرائعة من الله تعالى ، سبحانه وتعالى يتجلى ويبسط يده ليلا ونهارا بالتوبة لمن أسأء ... يده سحَّاء بالمغفرة والتوبة ..ومادمت تقف راجيا على باب الخوف والرجاء ، فلا تيأس وكن في رحاب جنابه ، فباب رجاءه مفتوح لا يغلق ... وعنئذ فأنت بحق تستحق الفرح وأيضا تستحق التهنئة ، لأنك استقمت وعرفت ان الله قد أجرى على يديك أن تعمل صالحا ، وهذا قمة السعادة والفرح .. وكما قيل في الأثر ... " إذا رجع العبد العاصي إلى الله نادى مناديا في السموات أن هنئوا فلانا فقد اصطلح مع الله "نعم تستحق أن نشد على يديك بالتهنئة الحارة ، لأنك اصطلحت مع الله ، ووصلت الوداد به ، واتجهت بوصلة أعمالك الصالحة إلى الآخرة ، حيث رضاه ورضوانه الجليلين ... فإذا اعترضك بلاء فاصبر على قبضه ، فبعد كل هذا القبض بسط يدهش والله إذا أعطى أدهش ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ... تذكر وكن على يقظة دائمة أن تدعو الله بإسمه الباسط ، أن يبسط لك في الدنيا والاخرة ويقبض عنك ماهو شر محض لك ... سليمان النادي ٢٠٢١/١٠/٤
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
671 x 948
حجم الملف:
54.58 Kb