Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 4, 2021
12 المشاهدات
سليمان النادي
خواطر سليمان ... ( ٧٩٢ )
إنه الله ٨٠
عن أبي موسى الأشعري :
" إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يبسُطُ يدَه باللَّيلِ ليتوبَ مسيءُ النَّهارِ، ويبسُطُ يدَه – يعني بالنَّهارِ – ليتوبَ مسيءُ اللَّيلِ، حتّى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربِها "
ابن خزيمة (ت ٣١١)، التوحيد ١٧٦‏/١ • [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
أرأيت هذا المعنى الرائع وصورته الرائعة من الله تعالى ، سبحانه وتعالى يتجلى ويبسط يده ليلا ونهارا بالتوبة لمن أسأء ...
يده سحَّاء بالمغفرة والتوبة ..
ومادمت تقف راجيا على باب الخوف والرجاء ، فلا تيأس وكن في رحاب جنابه ، فباب رجاءه مفتوح لا يغلق ...
وعنئذ فأنت بحق تستحق الفرح وأيضا تستحق التهنئة ، لأنك استقمت وعرفت ان الله قد أجرى على يديك أن تعمل صالحا ، وهذا قمة السعادة والفرح ..
وكما قيل في الأثر ...
" إذا رجع العبد العاصي إلى الله نادى مناديا في السموات أن هنئوا فلانا فقد اصطلح مع الله "
نعم تستحق أن نشد على يديك بالتهنئة الحارة ، لأنك اصطلحت مع الله ، ووصلت الوداد به ، واتجهت بوصلة أعمالك الصالحة إلى الآخرة ، حيث رضاه ورضوانه الجليلين ...
فإذا اعترضك بلاء فاصبر على قبضه ، فبعد كل هذا القبض بسط يدهش والله إذا أعطى أدهش ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
تذكر وكن على يقظة دائمة أن تدعو الله بإسمه الباسط ، أن يبسط لك في الدنيا والاخرة ويقبض عنك ماهو شر محض لك ...
سليمان النادي
٢٠٢١/١٠/٤
القياس: 671 x 948
حجم الملف: 54.58 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.