بني ملال.... عزيز شرحبيلهي الجنان المخضرات تدللتبتولٌ عفراءٌ يحرسها الجبلُومن جوفه تفجرت العيون ترقرقاصفاءها جلاء لا يتخلله وحلُمياهها انتعاش ونشوة ضامئشلالها غزير كأن وارده النيلُولها في ما مضى من أمرها قصة ملحمة عجيبة يحتار لها العقلُ على نبعها وقف صعلوك متحاملٌاغلقها يطلب كنوزا يحملها بغلُولما سار البغل إلى حيث موعدهتصيده رجال عشائر موطنها السهلُ ومد ذاك الحين ظلت روافدهامعطاء بين القبائل توزيعها عدلُوفوقها قصر يحرس عرس بهجتهامتيم ينظم قصيدة حروفها القُبَلُوينشد على ابراجه الشحرور اغنية بني ملال صفاء جمالها لا تشوبه عللُوفوق هذا رجالها اهل مكرمةيجودون بخير ما جادت به المِلَلُويفتحون للوافدين أكفا وأذرعاسواعد نشيطة لا يعتريها كللُنساءها بين الجمال والشمائل جامعةشقائق للرجال بعدهن لا يحتملُولي في بني ملال اشجان ومواطنيتحرك لها الوجدان وتعبر لها المُقَلُوموقعها في القلب صمام وإن بَعُدَتْتقربها اشواق وذكريات وأماني مُثُلُ عزيز شرحبيل
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
628 x 430
حجم الملف:
50.93 Kb