الحنين.. أحمد بن محمد حنّانأمَا آنَ الأوانَ لأنْ تلينَأيّا صخراً قدِ اكْتنزَ المعينَتُفجِّرُها عيونَ العشقِ ولْهىلتُسْكنَ منْ جوارحِنَا الأنينَفَصوبُكِ ناقةُ الأفكارِ تَمْضيلأنْحرَهَا وأنحرَه الجبينَفعذبُكِ صخرةٌ من بئرِ زمزموقدْ جُعلتْ شفاءُ العالمينَ وكلُّ قبائلِ الأفواجِ ثَغْرِيعلى دِينِي فَمَا غيُّرتُ دِينَأطوفُ وفِي خَيالِي أنَّ حَرفيعَصَا مُوسَى فَأُسْكنهُا اليمينَفَمَا كانتْ عَصَا مُوسَى حُروفِيولَا كانتْ خَيالاتِي يَقينِأيَا إمرآةً مَع قَوسِ الرَّبابَةتَجُرُ بقوسِها القَّاسِي الوتينَلِتُسمِعَ من هتاف الحزن عَينيخَريرَ الدمَعِ كل الحاضرينَتَعَالِي واعْزفِي شوقَ الحنَايَا وغَنِّي في شَرايينِي الحنينَفَصمتُكِ يَجْرحُ الإحسَاسَ منِّيويَقتلُ كلَّ مَاتَحْوي اليدينَصديق الحرف. أحمد بن محمد حنّان7/10/2021الصورة لصاحبها
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
200 x 250
حجم الملف:
7.5 Kb