Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 8, 2021
15 المشاهدات
بقلم فؤاد حلبي
انـا يـا حَـبـيـبَـتـي لَـوْلاكِ
مـا عَـرَفْـتُ مَـنْ أنـا
وَمَـنْ أكـونُ
مِـنْ قَـبْـلِـكِ كُـنْـتُ تـائِـهـاً
بِـيْـنَ شَـكّـي وَظُـنـونـي
والْـظَّـلامُ يَـلُـفُـنـي
والْـنُّـورُ يَـتَـرَجْـرَجُ
فـي عُـيـونـي
سـامَـرْتُ
كُـلَّ أصْـنـافِ الإنـاثِ
مِـنْ عَـذارى وثـيِّـبـاتِ
فَـمـا اهْـتَـزَّ فُـؤادي بِـيَـوْمٍ
وَلا شَـعَـرْتُ بِـرَعْـشَـةِ الْـقَـلْـبِ
وَكُـنْـتُ أعُـبُّ الْـخَـمْـرَ دِنـانـاً
فَـمـا أسْـكَـرَنـي الطَّـلا
وَلا بِـنْـتُ الْـكُـرومِ
وَكُـنْـتُ إذا أشَـرْتُ بِـيَـدي
يَـتَـهـافَـتُ الأصْـحـابُ
مِـنْ كُـلِّ فّـجِّ
فَـمـا سَـعِـدتُ بِـهِـمْ يَـوْمـاً
وِلا انْـقِـشـعَ بِـهِـم هَـمّـي
وِيَـوْمَ رَأتْـكِ عُـيـونـي
تَـبَـدَّلَ حـالـي
إلـى غَـيـرِ حـالـي
فَـمـا عـاد َ الْـنَّـومُ يَـزورُنـي
بِـلَـيْـلٍ أوْ نَـهـارِ
وَمـا عـادَ قَـلْـبـي
يَـهْـجَـعُ
وَلا روحـي
بِـالْـصَّـفـا تَـتَـمَـتَّـعُ
حَـنـانَـيْـكِ مـاذا فَـعَـلْـتِ
بِـعـاشِـقٍ لِـبُـعـادِكِ
يَـتَـوَجَّـعُ
إنْ كـانَ عُـمْـري
لِـحُـبِّـكِ ثَـمَـنـاً
فَـمـا أرْخَـصَ الْـعُـمْـرَ
وَمـا أغْـلاهُ مِـنْ ثَـمَـنِ
بقلم فؤاد حلبي
القياس: 720 x 794
حجم الملف: 47.32 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.