#انتخابات_10_10 (إبراء الذمّة)الانتخابات مسؤوليّة شرعيّة، دينيّة.واختيار الأشخاص والمشاريع السياسيّة يجب أن يتم من خلال رؤية شرعيّة.1- لا انفصال بين الشخص (الفرد) والمشروع السياسي الذي ينتمي إليه، إلّا بقدر محدود في دائرة السلوك الشخصي..وعليه يجب الانتباه والاهتمام بالمشروع السياسي الذي يدعمه المرشّح، ولا يكفي كون المرشّح صالح في نفسه، ونزيه في شخصه.2- إنّ أهميّة اختيار المشروع السياسي تتقدّم على اختيار الفرد كفرد.. ولكن من الضروري أيضًا الأخذ بالاعتبار نزاهة ونظافة يد المرشّح لأنّه يمثّل واجهة هذا المشروع، وعدم وصول الفاسد أو الفاشل للواجهة، أفضل للمشروع من وصوله وبالتالي تشويه صورته.3- المشروع السياسي الذي لا يتبنّى -عمليًّا وبالتجربة التاريخيّة- المحافظة على سيادة العراق، والحفاظ على ثوابت الشعب العراقي، لا يستحق الدعم ولو كان مرشّحه الفرد من أشباه الملائكة.4- المشروع السياسي الساعي لإضعاف مكامن القوّة والاقتدار التي كان لها الفضل في دحر الإر هاب، يجب أن نساهم جميعًا بإضعافه، من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات.5- لا ينبغي الحكم على أحد المرشّحين من خلال ما يُشاع عنه دون تثبّت ودراية بحقائق الأمور من خلال طرق عقلائيّة معتبرة، فالأجواء الإعلاميّة مشحونة بأساليب التشويه والتسقيط والشيطنة، ولا يصح الاعتماد عليها.6- المجرّب الصالح، النزيه، الأمين، الكفوء، يجب دعمه ومساندته.7- نحن بحاجة لذهنيّة جديدة تدخل إلى الساحة السياسيّة؛ ذهنيّة أمينة وكفوءة تعيد تصويب العمليّة السياسيّة، وتعمل على تصحيح اعوجاجها.8- الانتخاب كأي عمل يُرجى به وجه الله سبحانه، بحاجة إلى توفيق من الله سبحانه، فلا غِنى عن الدعاء لطلب التسديد منه جلّ وعلا.________________________#قبسات 📝 #حسن_الحسيني
القياس:
1200 x 630
حجم الملف:
58.02 Kb