Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 9, 2021
22 المشاهدات
الأشواق الأسيرة.. حسين عطاالله حيدر
في عمق قلبي
توجد ذاكرة صغيرة
تحفظ كل همساتك
وكل كلماتك
التي سمعتها منك
مع كل نبضة يخرج صداها
من مسامات روحي
وتستقر في مسامعي
تعانق أشواقي
الثائرة الأسيرة
في شباك حبك
مازالت تلك اللحظات
تداعب خيالي
أحبها عندما تسامرني
عندما
يزورني طيفك كضيف
خفيف الظل
كنسيم تحيا به روحي
أجالسه ونبدأ نرتشف
كؤوسا من خمر العشق
يرتمي طيفك المنهك
على دفاتري الممزقة
يلفظ أنفاسه
الممزوجة بعطر الهجر
يعانق حنينا بات مهجورا
بين حروف قصائدي
أتقبله أترقبه
وأتركه فواصل
كذكرى بين الكلمات
أبتسم تارة
وأبكي تارة أخرى
أحتضنه أقبله
لكن لهيب أشواقي
لايكف عن إحراق قبلاتي
ومع هذا
لاأزال أشتهي
أدق التفاصيل في أشيائك
تغزو ذاكرتي
ينهض الحنين إليك
وأتخيل يدك
عندما تلامس عنقي
أتخيل أمواج الشوق
عندما تتلاطم بين الشفاه
أتخيل نسمات أنفاسك
عندما تجري
في ممرات أوردتي
سيدتي
أميرة قلبي
انتظرتك ومازلت أنتظرك
وسأبقى أنتظرك
حتى آخر أنفاسي
إلى أن تأتي
ويهدأ ضجيج الأشواق
الذي يمزق في شراييني
تعالي لأراك تعالي
في الحقيقة لا في خيالي
فقد باتت أحلامي
دائما مسافرة
مع طيفك
وبت أقتاد من الأمل والأوهام
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
القياس: 380 x 675
حجم الملف: 19.17 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.