Moltka thfaf alrafdyn
في تشرين أول 11, 2021
9 المشاهدات
ورقة نارنج ( النهاية )... فادي فؤاد الغزي
وبعد خروج الجميع وعودة الهدوء ، سمع صوت أحد رجال العكيد وهو ينادي مهرولا" بإتجاه منزل الحقاني لقد مات المعلم الحطاب لقد قتل المعلم الحطاب ، ووصل الخبر إلى الحقاني والسرور قد فاق خياله وفكر ماذا سيفعل وقرر الذهاب الى مزرعة دوما ليعيد عطر الياسمين إلى الحارة لتأخذ العزاء بزوجها ..
وبسرعة وصل الحقاني إلى مزرعة دوما بعد أن أمر العكيد أن يغسلوه في مكان تغسيل الموتى في الجامع وينتظروه للصلاة عليه ..
ووصل المزرعة وركب هو وعطر الياسمين والعمة العربة وعاد بسرعة البرق ..
وحضر الصلاة والدفن وكان قد بعث في طلب أبنائه ، وفتح داره للعزاء ، ودار عطر الياسمين لعزاء النساء ..
وبعد مرور الأيام الثلاثة للعزاء عادت عطر الياسمين إلى دار والدها والفرحة تكاد تطير بعقلها ولكن من دون أن يحس أحد كما طلب أبوها ..
وطلب الحقاني أم الجربوع وبادرها العزاء وأعطاها مبلغا" من المال و أعلمها بأن كل شهر سيصلها راتب يكفيها و أولادها وأن ما ترثه عطر الياسمين من الجربوع قد تنازلت عنه وأعطاها صكا" بذلك ..
وفي بيته ذهبت عطر الياسمين إلى ورقة النارنج و قطعتها وحفرت على ورقة أخرى عبارة ( هذا عدل الله وأنا راضية بما كتبه الله ) .
وهكذا قد دفن الله سرها وأعتقها من هذا المراوغ وعادت إلى حياتها لا تبتغي إلا مرضاة الله ووالديها وكلها رضاء بما قسم لها
فادي فؤاد الغزي
القياس: 720 x 950
حجم الملف: 82.36 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.