بصيرة مجاهد
في تشرين أول 14, 2021
18 المشاهدات
مما يزيد في عظمة دور الإمام العسكري عليه السلام أنه لم يتوقف دوره عند تهيئة الشيعة لعصر الغيبة، بل المهمة الصعبة هي تهيئة الظروف لعصر الغيبة الكبرى، إما من جهة تربية الشيعة على هذه الثقافة أو من جهة تحديد المرجعية الحقيقية الصالحة التي تقوم مقام الإمام والوكلاء والتوقيعات، ومن هنا، نجد أن مواقف الإمام العسكري عليه السلام الإيجابية من العلماء والرواة المأمونين على حلال الله وحرامه وإرجاع الشيعة إليهم منسجمة مع المرجعية الحقيقية في ظل الغيبة الكبرى، كما جاء في قوله: "فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه".
نحن الآن الذين نعيش في ظل الغيبة الكبرى نجد أن ما خطط له الإمام العسكري وأن الإجراءات التي اتخذها هي عين الحقيقة لضمانة استمرار الارتباط بين الإمام والشيعة، مهما طالت الغيبة ومهما كثر الشيعة، ولم يبق منها اليوم إلا وسيلة واحدة لعموم الشيعة ألا وهي الحوزة العلمية، والذي ترجم حقيقة الارتباط هو الإمام الخميني قدس سره، ومن بعده ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله.
كيف هيأ الإمام العسكري لغيبة الحُجة؟:
https://baqiatollah.net/article.php?id=7441
#الإمام_الحسن_العسكري ع
#بصيرة_مجاهد
#الحشد_الشعبي
القياس: 700 x 700
حجم الملف: 96.13 Kb
أعجبني (5)
جارٍ التحميل...
5