من وصايا الإمام المهدي "عج" لشيعتهعافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي إرتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنايع ربنا والخلق بعد صنايعنا... ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل.ولولا أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقاءنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.المصادر: الغيبة للطوسي- الإحتجاج للطبرسي- بحار الأنوار للمجلسي- إكمال الدين للصدوق.
القياس:
2000 x 2000
حجم الملف:
193.94 Kb