١٠ ربيع الأول ذِكرى زواج نبيّ الرّحمة (صلوات الله عليه) من السيّدة خديجة الكُبرى (عليها السلام) تُعلِمُنا السيدة خديجة (عليها السلام)أن الخلود في ذاكِرة الشَريك نتاج المواقِف لا الكلام ، فعِندما إستكثرت إحدىٰ زوجات الرسول (صلوات الله عليه) ذِكرُ خَديجة في الحِل و الترحال قالت مُنكرة علىٰ الرسول صَنيعهُ : ألم يُبدلُك الله بخيرٍ مِنها ؟أجاب (صلوات الله عليه ) : " لا والله ، آمنت بي إذ كَفر بي الناس ، وصدقتني إذ كَذبني الناس ، و واستني بمالِها إذ حَرمني الناس ".تُعلِمُنا السَيدة خديجة (عليها السلام)أن المَرأة قادِرة على بِناءِ ذاتها في أقسىٰ المُجتمعات ، فقد فَرضت السيدة خديجة شَخصيتها علىٰ المُجتمع الجاهلي الذي ما كان يرىٰ للمرأة مَكانة بل كان يَحتَقِرُها .لَقد شَكلت السيدة خديجة (عليها السلام) بيتاً يَمتلئ عاطِفة و حُباً و رِعاية و حُضناً دافئِاً يُنسي رسول الله (صلوات الله عليه) كُل التَعب و الإيذاء و المُعاناة ، و شاركتهُ في مسؤولياتهُ ، فَراحت تدعو الىٰ ما كان يَدعو اليه ، مُستفيدة مِن موقِعُها في مَكة. متباركين #رسول_الله_ص#السيدة_خديجة_الكبرى_ع #الحشد_الشعبي #المديرية_العامة_لتكنولوجيا_المعلومات_والإتصالات / #مديرية_الحكومة_الإلكترونية#e_gov
القياس:
1018 x 1016
حجم الملف:
652.66 Kb