- صل الله عليه وسلم --- بقلمي أشرف عزالدين محمود -اذا ذكر محمدًا فابتَهِجوافما الذ ذاكراه التى تَحيي بِهِ المُهَجُ وَترقبوا في مَعالي المَجد بَدرَ الهُدىًأَعلامُهُ مِن اللئلأ تَنتَسِجُ هُناكَ مغردة في الأُفقِ تطرِبَناعِندَ الثَناء مِن لَحنِها هَزَجُ كل العالمين و البَرايا وَالشُعوب تثني عَلىفصيح اللِسانُ العُلى في مَدحِهِ لهجُ الصادِقُ الفاضِلُ الأمين .. اِنتَشَرَتصِفاتُهُ فاصبح يُستَنشَقُ الأَرجُ شَمسٌ مِن الأفق مَدَّت أَشِعَّتُهافَأَصبَحَ العالم مبتَهِجُ أَسَّسَ الهَدى في العالم مُحتَفِظاًفَلا طَيشٌ وَلا هَوَجُ وَاقام لِلعَدلِ صَرحاً واضح في مَعالِمِهِفَكان الحَقَّ لا زيغٌ وَلا عِوَجُ -وفي سَما. وَجهِهِ نورا بِرَونَقِهِمشرق الرَجاءِ مُنبَلِجُ خلفائه زانَتِ الأَزمان إِذ نُخِبَتمِن كُلِّ مرؤة بِهِ العَلياءُ تَبتَهِجُ -وصفُ اصحابه كأُحجيةٍكالسراج ذهاب ومعراج -نشر العلوم وَالآدابَ بشرحهافَعاد للعَربِ الرَونَقُ البَهيجُ.......آفاق التَحضر في آفاقِهِ أنارت عَلى البَشرية لِلهُدى سرُاجُ أخبارُ عصرِه بالتفصيل العالم يعرفهاهَذي خصائِلُهُ حدّث وَلا حَرَجُ فَقَد تَفَرَّدَ في العالمين مُرتَقياًعَلى أَثيرٍ الدرَجُنَداهُ يملاء البرية نورا مُنسَكِبٌوَمِن الصلاة عليه بلايا الخُلقِ تَنفَرِجُ
في ألبوم: صور يوميات Moltka thfaf alrafdyn
القياس:
480 x 360
حجم الملف:
26.86 Kb