يقول سبحانه وتعالى في قصّة النبيّ موسى عليه السلام عندما عاد ومعه الألواح ورأى حادثة العجل قد وقعت: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا﴾ (طه: 86)، لقد وعدكم الله أن يحسّن لكم حياتكم ويصلحها ﴿أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ﴾؛ فهل طال عليكم الأمد؟ هل انقضى الزمن الذي كان ينبغي أن ينجز فيه الوعد الإلهيّ حتّى رحتم تتبرّمون هكذا؟ انتظروا إذاً واصبروا وسوف ينجز الله وعده.إذاً، إنّ حسن الظنّ بالله في انتظار عاقبة الأمور أمر ضروريّ، وسوء الظنّ بالوعد الإلهيّ أمر مذمومٌ جدّاً، فيجب أن نحذر من أن نصاب به.https://baqiatollah.net/article.php?id=9763
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
48.64 Kb