الله سبحانه وتعالى يريد أن تكون العلاقة معه علاقة حب وليس فقط علاقة طاعة ليس فقط علاقة خوف وخشية من الله الذي يقدر أن يدمرنا ويموتونا ويرمينا بجهنم ويعمل أي شئ يريده بنا أعلى من علاقة طاعة من علاقة خوف من علاقة طمع ... يريدها علاقة والذين ءامنوا أشد حبا لله ... سورة الآية..........................إذن الإيمان الحقيقي المطلوب ليس فقط إيمان الطاعة والعبودية بالمعنى العبادة والإنقياد والإلتزام وإنما الحب لله الخالق الموجد المنعم الجميل الرحيم العظيم الودود العطوف ... إلخ وكذلك فإن الله سبحانه وتعالى يريد أيضا أن تكون العلاقة مع أولياءه وأنبيائه أن تكونعلاقة حب وعشق وليس فقط علاقة طاعة وتبعية واتباع وعمل هذا مطلوب ولكن مطلوب مستوى أعلى ... مستوى أعلى ... الحب بمستوياته الأعلى الذي نقول عنه " العشق " ............هذا المعنى هو من أهم ميزات جماعة كربلاء ... الرجال في كربلاء النساء في كربلاء الكبار الصغار في كربلاء ..... هذا حال أهل بيت الحسين ع في كربلاء أصحاب الحسين ع في كربلاء وهذا ما نسميه أنهم كانوا عشاق أبي عبدالله الحسين ع وهذا العشق هو الذي أوصلهم إلى هذا المستوى من الإستعداد ...... فلا وجود لآلامهم ......وهذا العشق أوصلهم إلى مرحلة الثبات والبقاء في تلك الليلة وذلك اليوم وأوصلهم إلى مرحلة الفداء والتضحية بأعلى ما يمكن ...مقتطف من حديث سماحة السيد حسن نصراللههذه حال أولياء الله وأحباؤه الشهداء والمجاهدين ... هنيئا لهم ...
القياس:
640 x 640
حجم الملف:
52.42 Kb